و «الحجّ» و «المؤمنون» سمّيت بذلك ، لكونها مشتملة على مائة آية أو فويق ذلك أو دوينه.
والمراد بالمفصّل : ما بعد «الحواميم» إلى آخر القرآن ، سمّيت بذلك لكثرة الفصول بين سورها بالتسمية أو بين الآي. فتأمّل.
وفي قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم : «وفضّلت بالمفصّل» إظهار لزيادة فضيلته صلّى الله عليه وآله وسلّم على الأنبياء من جميع الوجوه.