الصفحه ٦٠ :
ويمكن أن يجاب
ـ بل هو المتعيّن ـ بأنّ أسماء الله تعالى معارف كلّها في نفسها لا بواسطة ، ألا
ترى
الصفحه ٨١ :
كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ) (١) و (الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ
ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (٢).
ونقل الطبرسيّ
عن
الصفحه ٨٥ : عن «أعبد»
إلى «نعبد» إدراج نفسه في أنفس العابدين ، وخلط عبادته بعبادة المخلصين لتقع
مقبولة عند ربّ
الصفحه ٩٢ : بالنفس كـ (اهْدِنَا الصِّراطَ
الْمُسْتَقِيمَ) وللثاني إن تعدّت بـ «اللام» كقوله تعالى : (الْحَمْدُ
الصفحه ٩٣ :
كذلك ، لانتقاضه بقوله : (إِنَّكَ لا تَهْدِي
مَنْ أَحْبَبْتَ) (١) ولا في الأوّل عند التعدّي بالنفس
الصفحه ١٠٨ : الدرجة
السابقة ؛ إذ كلّما زاده الخضوع رأى عظمة ربّه أكثر ممّا رآه قبل ذلك ، فيرى من
نفسه التقصير في
الصفحه ١١٤ : بعثه
الله إلى النفس الكلّيّة أوّلا ، ثمّ إلى النفوس الجزئيّة ثانيا ، لينبّئهم بلسانه
العقليّ عن الذات
الصفحه ١٢٨ : بالخطاب هو نفسه المقدّسة ولكن بتقدير الخافض كلمة «إلى» ؛ أي ليهدي إليك
قومك ؛ كما فسّر به قوله
الصفحه ١٤١ : الحقّ بعبد خيرا
جذبه وألهم في نفسه أن يسلك طريق الحقّ من قلبه ، أو سلك العبد أوّلا فيجذبه الحقّ
، ويسمّى
الصفحه ١٤٤ : السين وتخفيف الكاف ، وبكسر السين وتشديد الكاف في أصل اللغة هي الطمأنينة ،
وسكون النفس ضدّ القلق
الصفحه ١٦٥ : من رسوله؟ ولذا يصحّ شهادته برسالة نفسه في
التشهّد والسلام على ذاته في التسليم.
و «التعزير»
بالزا
الصفحه ١٦٦ : ، فقد جعله الله بمنزلة نفسه في جميع
الأمور ؛ كما قال : (مَنْ يُطِعِ
الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ
الصفحه ١٦٨ : يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ
فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) وهذا يجري
الصفحه ١٦٩ : وجنّات
النعيم ، ومن نقضه يرجع (٢) ضرره إلى نفسه ، فإنّه يحرم عن المثوبات العظيمة ، وعن
مرافقة الأبرار
الصفحه ١٩٢ : قَوْلُنا لِشَيْءٍ
إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (٤) مع أنّ المراد هو نفس الإرادة