الصفحه ٣٣٢ : خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ
إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (٤) فإنّ العبادة من أحسن العمل ، والقرآن يكشف بعضه عن
الصفحه ٣٣٣ : الرحمن ، واكتسب به
الجنان (٢).
وقد فسّر
ليعبدون بـ «ليعرفون». وقد ورد في جملة من الروايات : أنّ ثواب
الصفحه ٣٥٠ : من «لهم»
بإرجاع الضمير إلى مطلق الشياطين ، وإن لم يسترقوا السمع وإرادة شياطين الإنس
والجنّ من مطلقهم
الصفحه ٣٥٦ : في النار
، بل يدخل الجنّة. فليتأمّل.
وروى معاذ عن
رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه قال : يحشر
الصفحه ٣٦٧ : ، والجنّة ، والنار ، وغيرها.
والتنوين في
قوله : (مَغْفِرَةٌ) للتعظيم ؛ كما في قوله : (وَعَلى أَبْصارِهِمْ
الصفحه ٣٨٨ : أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً) (١) وقال : (وَلَقَدْ ذَرَأْنا
لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ
الصفحه ٣٩٤ : : إمّا أن نهلك كما
تتمنّون فننقلب إلى الجنّة ، أو نرحم بالنصرة والإدالة للإسلام كما نرجو ، فأنتم
ما
الصفحه ٤٠٥ : أصحاب الجنّة على أصحاب النار ، وقالت لك البسملة
بلسان حالها : إنّما الله ربّ للمسيح راحم ، النحر لامم
الصفحه ٤١١ : الطائف كان الحجّاج معلّما بها ، والرجل الخيّر المعطاء كالكيثر كصيقل
والسيّد والنهر ونهر في الجنّة تتفجّر
الصفحه ٤١٤ : وفيه خبر السماء ، وخبر الأرض ، وخبر الجنّة والنار ، وخبر
ما كان ، وما هو كائن ، أعلم ذلك كما أنظر إلى
الصفحه ٤٢٠ : التفسير السابق وهذا التفسير بأنّ الكوثر هو النهر الّذي في الجنّة ومنه ينصبّ
الماء في هذا الحوض الّذي في
الصفحه ٤٢١ : [مترع] (٥) فيه مثعبان (٦) ينصبّان من الجنّة ؛ أحدهما من تسنيم ، والآخر من معين ،
على حافتيه الزعفران
الصفحه ٤٣٩ : ستّة وستّون كان حاصل الضرب تسعة وتسعين عدد الأسماء الحسنى الّتي من
أحصاها دخل الجنّة (٢).
ومنها
الصفحه ٤٦١ :
وقال عزّ وجلّ
في سورة الأنعام : (وَجَعَلُوا لِلَّهِ
شُرَكاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ
الصفحه ٤٨١ :
(لِيُدْخِلَ
الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي)................................. ١٥٧
(وَلِلَّهِ