الصفحه ١٥٥ : الملائكة والجنّ
والإنس مملوكين لله أو
__________________
(١) هذه الجملة مع
معروفيّتها فإنّها ليست
الصفحه ١٥٨ : والعقاب
الحسّيّان المصوّران في النشأة الاخرى بصورة الجنّة والنار صورتان للقرب والبعد
والأعمال الحسنة
الصفحه ١٦٤ : بالجنّة ، وبالثاني أوعد العاصين
بالنار.
وتقديم البشارة
لسبق رحمته على غضبه ، وكذا الكلام في قوله تعالى
الصفحه ١٦٦ : وآله ما تقول في الحديث الّذي يرويه أهل الحديث ، إنّ
المؤمنين يزورون ربّهم من منازلهم في الجنّة؟ فقال
الصفحه ١٦٩ : وجنّات
النعيم ، ومن نقضه يرجع (٢) ضرره إلى نفسه ، فإنّه يحرم عن المثوبات العظيمة ، وعن
مرافقة الأبرار
الصفحه ١٨١ :
فينطلق بهم إلى نهر عند باب الجنّة يقال له «الحيوان» فينضح عليهم من مائه فتنبت
لحومهم ودماؤهم وشعورهم
الصفحه ١٨٦ : يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَمَنْ
يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذاباً أَلِيماً) توكيد
الصفحه ٢٤١ : ) بمعنى الحال والصفة ، كما في قوله تعالى : (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ
الْمُتَّقُونَ) (٢) وقوله
الصفحه ٢٤٥ : الألطاف التّي يفعلها بالمؤمنين الّذين بها يهتدون إلى الحقّ
، أولا يهديهم إلى الجنّة ، فإنّ طريقها منحصرة
الصفحه ٢٤٩ : ، ومن هنا لمّا ادعت اليهود أنّهم
أحبّاء الله وأولياؤه ، وأنّ الجنّة خالصة لهم ، وأنّ الله لا يعذّبهم
الصفحه ٢٨٥ : عليه وآله وكان ثوابه وجزاؤه على الله الجنّة (١). انتهى.
ورواه أيضا
الصدوق رحمه الله في «ثواب الأعمال
الصفحه ٢٨٩ : النار ، وأدخلته الجنّة ، وهي سورة
تبارك (٢).
وهذا الحديث
يعضد ما عليه أكثر القرّاء من أنّ آياتها
الصفحه ٢٩٢ : ،
أما سمعت قول رسول الله صلّى الله عليه وآله : الدنيا سجن المؤمن ، وجنّة الكافر ،
إنّ الله يطهّر شيعتنا
الصفحه ٣٢٢ : الإنسان لم يدخل في شيء إلّا وقد خرجت منه الحياة (١). انتهى.
وورد أنّه يؤتى
بالموت ما بين الجنّة والنار
الصفحه ٣٢٦ : عليها ووارد عليها ، وأنّه روي عن الباقر عليه السلام : إنّ
الله خلق الجنّة قبل أن يخلق النار ، وخلق