الصفحه ٤٠ :
__________________
(١) نحصل علي حد
الشيء عند ارسطو بذكر جنسه وفصله ، فالجنس هو ما يعم الشيء والفصل هو ما يخصه ،
كقولنا
الصفحه ٤٣ : وجدوا حاله نفسه عند الآخر حال الوجود
، قالوا : اذا كان حال الاوسط الذي هو العلة والسبب في وصول الأول
الصفحه ٤٧ : كثيرة بالليل على النظر الى شيء واحد ، كما نرى من ذلك من
قوة الضوء عند اجتماع السرج الكثيرة؟ وان كان نارا
الصفحه ٥٤ : ـ المعرفة عند
افلاطون تذكر وعند ارسطو احساس ، ومع ذلك لا فرق بينهما
ومن ذلك ايضا ، ان ارسطوطاليس قد اورد
الصفحه ٥٦ : اسم عند الجمهور ، لانهم لا يعنونه ؛ واما ان يوجد لها اسم عند العلماء ،
فيسمّونها اوائل المعارف ومبادئ
الصفحه ٦٥ : مستقيم. فطرق البراهين الحقيقة منشأها من عند
الفلاسفة الذين مقدّمهم هذان الحكيمان ، اعني افلاطون
الصفحه ٦٧ : معان وتأويلات
تتّفق بواطنها وان اختلف ظواهرها ، فتتطابق عند ذلك وتتفق. فاما ان يظن بارسطو ، مع
براعته
الصفحه ٦٨ : ، فواجب ان يكون عنده صور ما
يريد ايجاده في ذاته ، جلّ اللّه من اشتباه.
وايضا ، فان ذاته ، لما كانت باقية
الصفحه ٧٢ : (١)
، هبطت الى عالم الفكرة؛ فاذا صرت الى عالم الفكرة ، حجبت عني الفكرة ذلك النور ، وتذكرت
، عند ذلك ، اخي
الصفحه ٦ : الرافدين عند الكلدانيين ثم انتقلت الي مصر ، حتي انتهت الي
بلاد اليونان ، لتبلغ أوج ازدهارها ونضجها. وأكبر
الصفحه ٨ : ، واجتماع الآراء الكثيرة ، اذ
العقل عند الجميع حجة». انه يقبل بحكم رأي الجميع أو الأكثرين في أن افلاطون
الصفحه ١٢ :
بينهما ، وانتقاء بعض الأفكار التي وجدها عند المفكرين العرب ولا سيما المعتزلة
والأشاعرة واضافتها الي ذلك
الصفحه ١٣ : بين رأيي الحكيمين».
وربما حمله علي الجمع بين الفيلسوفين
المختلفين مبدأ فلسفي ألفاه عند سلفه الكندي
الصفحه ١٩ :
مقبولة عند العامة أو العلماء. وبذا ينماز عن أنواع الاستدلال الاخري : البرهان ،
والمغالطة. فمقدمات
الصفحه ٢١ :
الاخلاق ، فوجد أن
هذا المبدأ واحد عند الفيلسوفين وهو التربية والعادة. والواقع ان ذلك هو رأي ارسطو