الصفحه ٢٨ :
الامور المدنية (١)
والخلقية والمنطقية؛ اردت ، في مقالتي هذه ، ان اشرع في الجمع بين رأييهما
الصفحه ٦٨ :
فنرجع الآن الى حيث فارقناه؛ فنقول : لما
كان اللّه تعالى حيّا موجدا لهذا العالم بجميع ما فيه
الصفحه ٢٤ :
ذاته الدليل الذي
اعتمده في مسألة حدوث العالم ، أعني به كتاب الربوبية أو أثالوجيا المنحول. وبما
أن
الصفحه ٣٠ : المنظوران والامامان المبرّزان في هذه الصناعة ،
سخيفا
__________________
(١) قوله ان أفلاطون
وأرسطو اقتصر
الصفحه ٧٣ :
١٧ ـ قول افلاطون
وارسطو بالدينونة
ومما يظن بالحكيمين ، افلاطون وارسطو ، انهما
لا يريانه ولا
الصفحه ٣٨ :
من العقل والنفس ،
البعيدة عن الحس والوجود الكياني. ثم وجدوا كثيرا من اقاويل ارسطوطاليس في كتبه
الصفحه ٣٣ : الوهم الى القول
والفعل جميعا تابعين للاعتقاد؛ ولا سيما حيث لا مراء فيه ولا احتشام ، مع تمادي
المدة
الصفحه ٤٢ : الضرورية ،
فان النتيجة تكون ضرورية. وهذا خلاف ظاهر.
فنقول : لو لا انه لا يوجد لافلاطون قول
يصرح فيه ان
الصفحه ٥٣ : من الاقاويل عند ما ينظر واحد واحد منها على انفراد ، من غير ان
يتأمل المكان الذي فيه ذلك القول
الصفحه ٤٠ : خلاف. وذلك ان ارسطوطاليس
، لما رأى ان اقرب الطرق واوثقها في توفية الحدود ، هو بطلب ما يخص الشيء وما
الصفحه ٥٦ : ، هل يغادر معنى هذا القول ما
قاله افلاطون شيئا ، سوى ان العقل المستقيم والرأي السديد والميل الى الحق
الصفحه ٥٨ :
المفسرون واستقصوا امره ، علم ان الذي ذكره الحكيم في اول كتاب البرهان» وحكيناه في
هذا القول ، قريب مما قاله
الصفحه ١٤ : الكبيرة كالمعتزلة
والاشعرية. والمبدأ الذي انطلقت منه يتلخص في القول المشهور الذي نسب لأحدهم وهو «خير
الصفحه ٤٧ :
ارسطوطاليس (١)
، لما سمعوا قول اصحاب افلاطون في الابصار (٢)
، وانه انما يكون بخروج شيء من البصر
الصفحه ٧٠ :
المكان السطحي. وقوله
«عالم العقل» انما هو ، على ما يقال ، عالم الجهل وعالم العلم وعالم الغيب