الصفحه ٩ : عادة الشعراء المداحين في الأدب
العربي. وإلا كيف نوفق بين قوله فيهما انهما أبدعا الفلسفة وأنشأا أوائلها
الصفحه ٣٦ : ، والاقتصار على
الواحد منهما؛ مثل قوله في «رسالته الى الاسكندر» ، في سياسات المدن الجزئية : «من
آثر اختيار
الصفحه ٢٣ : بين رأيي أفلاطون وارسطو في مسألة قدم العالم وحدوثه. فقد ذهب إلي القول
ان ارسطو كأفلاطون يقول بحدوث
الصفحه ٤٤ : ، هو على ما ادّعاه ، وان
افلاطون لا يوجد له قول يصرح فيه بما يخالف قول ارسطو (١).
ومما اشبه ذلك هو ما
الصفحه ٦١ : ، الى
القول في اجزاء العالم ، الجسمانية منها والروحانية؛ ويبين بيانا شافيا انها كلها
حدثت
الصفحه ٥٥ : في التشنيع ، وزعموا ان ارسطو مخالف له في هذا الرأي ، واغفلوا قوله
في اوّل كتاب «البرهان» حيث ابتدأ
الصفحه ٥٠ : على اصحاب افلاطون في قولهم
ان قوة ما تخرج من البصر فتلاقي المبصر ، فان قوله ان الهواء يحمل لون المبصر
الصفحه ٢٩ :
مطابقا (١)
؛ ثم كان بين قول هذين الحكيمين ، في كثير من انواع الفلسفة ، خلاف ، لم يخل الامر
فيه من
الصفحه ٧١ : افلاطون
في اقاويله. فانها مهما أجريت هذا المجرى ، زالت الظنون والشكوك التي تؤدي الى القول
بان بينه وبين
الصفحه ٤١ : وسلوكه ، هي باعينها قول افلاطون ومأخذه وسلوكه. وذلك محال وشنيع ، ولكنّا
ندّعي انه لا خلاف بينهما في
الصفحه ٤٨ :
وما اشبهها من الشناعات
التي وقعت لهم ، عند تحريفهم لفظ الخروج عن مقصود القول ، وجريهم الى الخروج
الصفحه ٦٢ : ويأتي بمثله؛ لا فرطنا في القول وبيّنا انه ليس لاحد
من اهل المذاهب والنحل والشرائع وسائر الطرائق ، من
الصفحه ٦٦ :
، ومواد وصور ، وشناعات اخر ، ينطق بها في تلك الاقاويل ، ما يطول بذكرها هذا
القول. وقد استغنينا ، لشهرتها
الصفحه ٥٩ : علي أنه يجنح الي القول بحدوث العالم. بيد أنه
في كتاب «آراء أهل المدينة الفاضلة ومضاداتها» يقول بقدم
الصفحه ٦٠ :
وليس الامر كذلك. اذ
قد تقدم فبيّن في ذلك الكتاب وغيره من الكتب الطبيعية والالهية ، ان الزمان انما