الصفحه ٤٥ : ، إما أن تكون المتعة من الطيبات التي
أحلها الله سبحانه ورحم بها عباده ، فلا يصح النهي عنها. وإن كانت من
الصفحه ٤٦ : : وأما دعوى الإجماع وانعقاده
على تحريمها فدعوى باطلة ، لمخالفة جمع من الصحابة لهذا الإجماع ، يقول أبو بكر
الصفحه ٤٨ : ـ تفسير الخازن :
وأما الخازن فيقول في تفسيره : «وقال
قوم المراد من حكم الآية هو نكاح المتعة ، وهو أن
الصفحه ٥ : الله عنه.
صحيح البخاري ، باب قوله تعالى : (وانفقوا
في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) من
الصفحه ١١ : الايجاب من طرف الزوجة
والقبول من
الصفحه ١٢ : كانت تحيض ، وإن كانت في
سن من تحيض ولا تحيض فعدتها خمسة وأربعون يوما ، وإن كانت حاملا فعدتها أبعد
الصفحه ٢٦ : المتعة لم يكن من النبي صلى الله عليه وآله كما يدعيه
البعض.
يقول الفخر الرازي : «والقول الثاني : أن
الصفحه ٢٧ :
السنوات الأخيرة من
حياته ، مع أن القائلين بالنسخ أو التحريم يستندون على آيات وروايات وردت قبل نزول
الصفحه ٢٨ : ، أن الأمة مجمعة على أن نكاح المتعة كان حاجزا في
الإسلام ، ولا خلاف بين أحد من الأمة فيه ، إنما الخلاف
الصفحه ٣٠ : المحاولة لا تنهض دليلا أمام النصوص الصريحة التي
رواها أصحاب الصحاح من أعلام أهل السنة. والأدلة التي استدل
الصفحه ٣٤ :
بإجماع المسلمين ، فيتعين
القول الثاني ، وهو أن هذه الزيادة ـ إلى أجل مسمى ـ من قبيل البيان
الصفحه ٣٥ : الإسلام الزنا؟ فما لكم كيف تحكمون ، نعوذ بالله من شطحات العقول.
ولا يجوز إدخاله في وطئ الشبهة ، لأن
هذا
الصفحه ٤٢ : الميراث ، إذ كانت المتعة لا ميراث فيها
... (١)». «وروى عطاء عن ابن
عباس قال : ما كانت المتعة إلا رحمة من
الصفحه ٥٥ : له أبعادا وشروطا
لا يجوز أن يتخطاها حفاظا على صيانة المجتمع من التحلل والوقوع في مهاوي الفساد ، ولهذا
الصفحه ٥٨ :
حول ولا قوة إلا
بالله» (١).
ويقول أيضا : «أما النظر من الوجهة
الأخلاقية والاجتماعية ، فأقول