الصفحه ٥٥ :
النظرة
الاجتماعية لزواج
المتعة
لا شك أن الإسلام هو الطبيب الاجتماعي
الكبير الذي أنزله الله
الصفحه ١٩ : قوله تعالى :
(يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما
أحل الله لكم)
، من كتاب التفسير عن إسماعيل عن قيس
الصفحه ٢١ :
رخص لنا أن ننكح
المرأة بالثوب إلى أجل ثم قرأ عبد الله : (يا أيها الذين آمنوا
لا تحرموا طيبات ما
الصفحه ٢٩ : الله عليه وآله. وهذا لا يمكن أن
يصار إليه لامتناع العبث منه صلى الله عليه وآله لأنه لا ينطق عن الهوى إن
الصفحه ٣٠ : نسخ عمر ، وإذا ثبت هذا
وجب أن لا يصير منسوخا ، لأن ما كان ثابتا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وما
الصفحه ٣٢ :
فما تقرأ فيها ، فما
استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى ، قلت لا لو قرأتها هكذا ما سألتك ، قال : فإنها
الصفحه ٣٤ : عباس عن المتعة أسفاح هي أم نكاح ، قال : لا سفاح ولا نكاح ، قلت فما هي ، قال
: هي متعة كما يقال
الصفحه ٣٥ : ، لا يخلو
، إما أن يكون نكاحا صحيحا ، فتثبت مشروعيته وعدم نسخه لصحة هذا النكاح ، وإن كان
زنا فكيف يبيح
الصفحه ٣٩ :
ولا شئ من الطيبات بحرام
فالنتيجة : لا شئ من زواج المتعة بحرام.
فدليل الصغرى والكبرى قوله تعالى
الصفحه ٤٢ : الميراث ، إذ كانت المتعة لا ميراث فيها
... (١)». «وروى عطاء عن ابن
عباس قال : ما كانت المتعة إلا رحمة من
الصفحه ٤٥ : خيبر ، ثم أباحها عام الفتح ، ثم حرمت ، كل هذا الاختلاف يدل
على عدم تحريمها ، لأن إباحتها لهم لا تخلو
الصفحه ٤٧ : الحرمة ، خصوصا وأنه لا إجماع في مقابل النص ، وقد
ورد النص في إباحتها.
٩ ـ تفسير البغوي
وإباحة المتعة
الصفحه ٤٨ :
سمعت الشافعي رضي
الله عنه يقول : لا أعلم في الإسلام شيئا حرم ثم أحل ثم حرم غير المتعة» (١).
١٠
الصفحه ٥٨ : ءت لسعادة الإنسان لا
لشقائه ولنعمته لا لبلائه ، هو الدين الذي يتمشى مع الزمان في كل أطواره ويدور مع
الدهر في
الصفحه ٧ : يجب أن لا يغفله المشرع وخاصة ممن يحاول إصلاح
المجتمع ، لكي يعيش حياة سعيدة تحفظ فيها عفة المرأة من