مشروعية الزواج المؤقت
من الكتاب والسنة
هذا وقد دلت الأدلة القطعية من الكتاب والسنة وإجماع المسلمين وأقوال أئمتهم على أن المتعة كانت مشروعة في صدر الإسلام ومباحة بنص القرآن ، وأن كثيرا من الصحابة الكرام فعلوها في حياة النبي صلى الله عليه وآله بأمره وإذنه وترخيصه ، كما فعلوها بعد وفاته صلى الله عليه وآله ، ولم ينزل قرآن يحرمها ولم ينه عنها صلى الله عليه وآله حتى مات ، وإن نسخها عند من يقول بالنسخ ، فمنهم من يقول إنها نسخت بالسنة ، مع أن السنة من أخبار الآحاد لا ينسخ الحكم الثابت بنص من القرآن ، فكيف ينسخ ما هو ظني الصدور ، وهو الخبر الواحد ، لما هو قطعي الصدور ، وهو القرآن الكريم ، وتارة