الصفحه ٣٩ : دينك وأخرجت أمانتك»
(١).
وكتب إليه مرة رابعة يعدد عليه بوائقه ؛
وذلك لما قتل زياد ابن أبيه مسلم بن
الصفحه ١١٢ :
من فضل كثير ، وما
جرى عليهم من المصائب ، ولا قوه في سبيل إحياء الدِّين من كوارث ومحن ؛ لأنَّ فيه
الصفحه ١٤٥ : ، وقد
بعثت إليكم أخي وابن عمّي وثقتي من أهل بيتي ، وأمرته أنْ يكتب إليَّ بحالكم
وأمركم ورأيكم ، فإنْ كتب
الصفحه ١٢٨ :
إذا نعيت ولا نسمع بمنعاك
فانفتح بذلك للخطباء (١)
، وقال له رجل من ثقيف : السّلام عليك يا أمير
الصفحه ١٦٩ : الأرض كتب تفسيرها لا نصيب له من الصحة وهو من
موضوعات دعاة بني العباس ، أرادوا به المقابلة لقول سيد
الصفحه ١٣٢ :
يحفظوني ، وهذه شكواي
إليك حتّى ألقاك» ، ولم يزل راكعاً وساجداً حتّى الصباح (١).
وأرسل الوليد من
الصفحه ١٥٤ :
إليه ، فدخل معقل
الجامع الأعظم ورأى مسلم بن عوسجة الأسدي يصلّي ، فلمّا فرغ دنا منه وقصّ عليه
حاله
الصفحه ١١٦ : رجال الدِّين
من التظاهر بالإنكار ، وخضوع الكلِّ للسلطة الغاشمة ، ورسوف الكثير منهم بقيود
الجور ؛ بحيث
الصفحه ١٣٣ : حضرني من الأمر ما قد علمت ، اللهمّ إنّي اُحبّ المعروف واُنكِر
المنكر ، وأسألك يا ذا الجلال والإكرام بحقّ
الصفحه ٢٢٧ : قَولي ، ولا
تعجلوا حتّى أعظكم بما هو حقّ لكم عليَّ ، وحتّى أعتذر إليكم من مَقدمي عليكم ، فإن
قبلتم عذري
الصفحه ١٢٧ : يقول (١)
:
جاء البريد بقرطاس يخبُّ به
فأوجس القلب من قرطاسه فزعا
قلنا
الصفحه ٢٠٥ : ، فخرج كلّ منهما في عشرين فارساً
، وأمر الحسين مَن معه أنْ يتأخّر إلاّ العبّاس وابنه علياً الأكبر ، وفعل
الصفحه ٢١٨ : ، فسمّت من تأتمّ بهم ، وقالت : فلان بن الحسن. قلت : معاينةً
أو خبراً؟ قالت : خبر عن أبي محمّد (ع) كتب به
الصفحه ٣٦٠ :
إنّما اُتي من قلَّة
فقهه ولَم يقرأ : (قُلْ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ
تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ
الصفحه ١٦٧ :
ولمّا خرج من عنده ابن الزبير قال
الحسين (ع) لمَن حضر عنده : «إنّ هذا ليس شيء من الدنيا أحبّ إليه