الصفحه ١٣٦ : (ع) : «يا اُمّاه ، إنْ لم أذهب
اليوم ذهبتُ غداً ، وإنْ لم أذهب في غد ذهبت بعد غد ، وما من الموت والله بدّ
الصفحه ١٥٨ : إلى دور بني
جبلة من كندة ، ووقف على باب امرأة يقال لها طوعة اُمّ ولد كانت للأشعث بن قيس
أعتقها
الصفحه ١٨٧ : (عليه السّلام) : (فَمِنْهُمْ مَنْ
قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً
الصفحه ١٨٩ : إليه في جماعة من أهل بيته وصحبه ، فدخل عليه الفسطاط ، فوسّع
له عن صدر المجلس ، يقول ابن الحرّ : ما رأيت
الصفحه ١٩٠ :
إلاّ أكبّه الله في
نار جهنّم» (١).
وندِم ابن الحرّ على ما فاته من نصرة
الحسين (ع) ، فأنشأ
الصفحه ٢١٧ : الطيّبين؟! هلمّ إلينا وتُب من ذنوبك العظام ، فوالله لنحن الطيّبون وأنتم
الخبيثون. فقال الرجل مستهزئاً
الصفحه ٢٢٣ : ورمية للنبال؟ وقد قضوا وهم
رواء الكون ظماء على ضفة الفرات الجاري ، تلغ فيه الكلاب وتشرب منه وحش الفلا
الصفحه ٢٢٦ : ، فنادى شمر بأعلى صوته : يا حسين ، تعجّلت بالنّار قبل يوم
القيامة؟ فقال الحسين (ع) : «مَن هذا؟ كأنّه شمر
الصفحه ٢٣٣ : الكلام ، فاكفف
عنّا ، فوالله ليعطش الحسين كما عطش مَن كان قبله.
قال : يا قوم ، إنّ ثقل محمّد قد أصبح
الصفحه ٢٣٧ : فأذن له ، فنادى بأعلى صوته : يا أهل الكوفة لاُمّكم الهبل والعبر ؛ إذ
دعوتموه وأخذتم بكظمه وأحطتم به من
الصفحه ٢٤٩ : قَتلتُ منكم اثني عشر رجلاً سوى مَن جرحت ، وما ألوم نفسي على
الجهد ، ولَو بقيت لي عضد ما أسرتموني
الصفحه ٢٧٩ :
ثمّ أخرج السّهم من قفاه وانبعث الدم كالميزاب
(١) ، فوضع يده تحت
الجرح فلمّا امتلأت رمى به نحو
الصفحه ٢٨٣ : ، صبراً على حكمك ، يا غياث مَن لا غياث له يا
دائماً لا نفاد له ، يا محيي الموتى ، يا قائماً على كلّ نفس
الصفحه ٣٠٣ :
ومشهدها من أصله متولّد
وأيّ ذبيح داست الخيل صدره
وفرسانها من ذكره تتجمّد
الصفحه ٣٠٨ : الصقر قد هجم الوكرا
أهابت بها من هجمة الخيل صرخة
على ثكلها باليتم فاضطربت ذعرا