الصفحه ٩٣ : إلزام أي أحد بالدفاع عنه ؛ لخلوّه عن
الفائدة.
والحسين (ع) كان عالماً بما يجري عليه
من أعدائه ، وعدٌ لا
الصفحه ٩٨ :
شكّ إنّا نرى النّفس
عند تأثّرها بذلك تكون متأثّرة بشيء آخر ، وهو العداء والبغض لكلّ مَن أوقع
الصفحه ١٠٢ : . وفي حديث حمّاد الكوفي ، أن الصادق (ع) قال له
: «بلغني أن اُناساً من أهل الكوفة يأتون قبر أبي عبد الله
الصفحه ١٠٥ : ، ومن انضوى إليهم من كل الأجيال ، فكان همُّ أهل
البيت (ع) إخمادها ، ولفت الأنظار إلى ما فيها من المروق
الصفحه ١٠٧ : العطش الأكبر».
ولمّا استكثر معاوية بن وهب هذا لزوّار
الحسين ، قال له الإمام الصادق (ع) : «إنّ مَن يدعو
الصفحه ١٠٩ : عند حزنهم ، لأنّهم من فاضل طينتهم ، وهم أوراق تلك الدوحة الطيبة ، التي
أصلها ثابت وفرعها في السّما
الصفحه ١١١ :
يحطُّ من كرامة
الآثار الموجبة لإحياء أمر الأئمة (ع) ، المحبوبة لهم. وقد استفادت منها الاُمّة
الصفحه ١٢١ :
فهؤلاء إلى أمثالهم برئت منهم الذمّة
وانقطعت العصمة وإن استفادت الاُمّة بنهضتهم من ناحية استئصال
الصفحه ١٤٩ : خمسمئة رجل انتخبهم من أهل البصرة ، فجدّ في السير وكان لا يلوي على أحد
يسقط من أصحابه حتّى أنّ شريك بن
الصفحه ١٥١ : ، فخرج من دار المختار بعد العتمة
إلى دار هاني بن عروة المذحجي ، وكان شديد التشيع (١)
، ومن أشراف الكوفة
الصفحه ١٧٢ : والمهندة البتر
قضى بين أطراف الأسَّنة ظامياً
بِحَرِّ حشى من دون غلتها الجمر
الصفحه ١٧٧ :
زرود
ولمّا نزل الحسين في زرود (١)
نزل بالقرب منه زهير بن القين البجلي (٢)
، وكان غير مشايع له
الصفحه ١٧٨ :
أشدّ فرحاً بقتالكم
معه بما أصبتم من الغنائم. فأمّا أنا فأستودعكم الله (١).
فقالت زوجته : خار
الصفحه ١٧٩ : المكان اجتمع به رجل من أهل
الكوفة فقال له الحسين : «أما والله ، لو لقيتك بالمدينة لأريتك أثر جبرئيل في
الصفحه ١٨٠ :
الشقوق
وفي الشقوق (١)
رأى الحسين رجلاً (٢)
مقبلاً من الكوفة فسأله عن أهل العراق فأخبره أنّهم