الصفحه ٢١٥ :
حتّى القاسم وعبد
الله الرضيع ، إلاّ ولدي علياً زين العابدين ؛ لأنّ الله لَمْ يقطع نسلي منه وهو
أبو
الصفحه ٢١٩ :
فوقع نافع على قدمَيه
يقبّلهما ويقول : ثكلتني اُمّي ، إنّ سيفي بألف وفرسي مثله ، فوالله الذي مَنّ
الصفحه ٢٢٠ :
وفي السّحر من هذه الليلة خفق الحسين
خفقة ثمّ استيقظ وأخبر أصحابه بأنّه رأى في منامه كلاباً شدّت
الصفحه ٢٦٠ :
ونادى رافعاً صوته : عليك منّي السّلام
أبا عبد الله (١)
، هذا جدّي قد سقاني بكأسه شربةً لا أظمأ
الصفحه ٢٦٦ :
أمامه من أعاديه رمال ثرى
من فوق أسفلها ينهال عاليها
ما عممت بارقات البيض هامته
الصفحه ٢٧١ : الأطفال صاح بأعلى صوته : «هل من ذابّ عن حرم رسول الله؟ هل من
موحّد يخاف الله فينا؟ هل من مغيث يرجو الله في
الصفحه ٣٠٤ : الرياحي من قطع رأسه ورضّ جسده (٢).
وسرّح ابن سعد في اليوم العاشر رأس
الحسين (ع) مع خولى بن يزيد الأصبحي
الصفحه ٣١٤ : إلاّ الله وحده لا
شريك له وأنّ محمداً عبده ورسوله ، وأنّ أولاده ذُبحوا بشطّ الفرات ، من غير ذحل
ولا
الصفحه ٣٢٥ :
فالتفت إليها ابن زياد وقال : لقد شفى
الله قلبي من طاغيتك والعصاة المردة من أهل بيتك.
فرقّت
الصفحه ٣٣١ :
كلام الرأس المقدّس
لهفي لرأسك فوق مسلوب القنا
يكسوه من أنواره جلبابا
الصفحه ٣٣٣ : أنْ يسرق الرأس ويدفنه. وإذا
الخطاب من الرأس الأزهر : «يابن وكيدة ، ليس إلى ذلك من سبيل ، إنّ سفكهم دمي
الصفحه ٣٣٩ : الدمعة إنّما يتسبّب من انفعال النّفس
بتصوّر العدوان الوارد على مَن يمتّ بحميمه بنحو من أسباب الصلة فيحتدم
الصفحه ٣٥٨ : وجوههنَّ ، تحدو
بهنَّ الأعداء من بلد إلى بلد ، ويستشرفهنَّ أهل المناهل والمعاقل ، ويتصفح
وجوههنَّ القريب
الصفحه ٣٦٦ : وولائهم لسيّد شباب أهل
الجنّة المنحور في سبيل الدعوة الإلهيّة المثول في يوم الأربعين من شهادته عند قبره
الصفحه ٣٧٠ :
(٢) ، وإنْ اُريد نفسه
فيكون الغرض من ذكره الإرشاد إلى أنّ الراجع في سجدة الشكر تعفير الجبين ، وإنّه
للتذليل