الصفحه ٦٦ : .
الحسين فاتح
كان الحسين (ع) يعتقد في نهضته أنّه
فاتح منصور ؛ لِما في شهادته من إحياء دين رسول الله
الصفحه ٩٢ : . فلمّا سمع الحسين (ع) هذا منه أذِن له بالمفارقة ، وحلّ عقد
البيعة ؛ ليعمل في فكاك ابنه. فلمّا سمع ذلك من
الصفحه ١١٥ : ء عن المكاشفة في حقّهم
، وإظهار باطل المناوئين مع أنّ في الشعراء مَن لا يقرّ له قرار ، ولا يؤويه مكان
الصفحه ١٣٨ :
البقاء في المدينة فأبى الحسين وقال : «يا عبد الله ، إنّ من هوان الدنيا على الله
أنّ رأس يحيى بن زكريّا
الصفحه ١٤٧ :
ولخمس خلون من شوّال دخل الكوفة (٢)
، فنزل دار المختار بن أبي عبيد الثقفي (٣) ،
وكان شريفاً في قومه
الصفحه ١٨٤ : اُذكرك الله في
نفسك ، فإنّي أشهد لئن قاتلت لَتقتلَنَّ ، فقال الحسين : «أفبالموت تخوفني؟! وهل
يعدو بكم
الصفحه ١٩٨ : الحسين مَن لستُ أغنى في
الحرب منه. وسمّى له اُناساً من أشراف الكوفة.
فقال ابن زياد : لستُ استأمرك فيمن
الصفحه ٢١٥ : معك في درجتك يابن رسول الله؟ ، فدعا
لهم بالخير (٢)
، وكشف عن أبصارهم فرأوا ما حباهم الله من نعيم
الصفحه ٢٧٨ :
بصدره ونحره (١).
ورجع إلى مركزه يُكثر من قول لا حول ولا
قوة إلاّ بالله العظيم (٢).
وطلب في هذه الحال
الصفحه ٣١٨ :
ذكر أهل التاريخ أنّ سيّد الشهداء (ع) أفرد
خيمة في حومة الميدان (٢)
، وكان يأمر بحمل مَن قُتل من صحبه
الصفحه ٣٤٢ : أنّ الملحد ابن الزبير
دعاك إلى بيعته والدخول في طاعته لتكون على الباطل ظهيراً وفي المآثم شريكاً
الصفحه ٣٦٠ : : (... وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن
يَشَاءُ ...)
(١).
الخربة
ولقد أحدثت هذه الخطبة هزّة في مجلس
يزيد ، وراح
الصفحه ٣٩٠ : تنسجه
سرت بنسوتكم للشَّام في ظعن
قبابه الكور والأقتاب هودجه
من كلِّ
الصفحه ٥٦ : (ص) في تعاليمه
الثمينة أُمته ، فقال (ص) : «أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، ورجل تكلم بكلمة
حقٍّ عند
الصفحه ٩٨ : (ص) أمرهم بالبكاء على
مصاب الحسين (ع) ؛ لِما فيه من استلزام تذكّر تلك القساوة انفعال النفس وانقباضها
عمّا لا