الصفحه ٣٨ : ، وحنقاً في ظلم حتّى ملأت الأسقية ، وما بينك وبين الموت إلا
غمضة ، فتقدم على عمل محفوظ في يوم مشهود ، ولات
الصفحه ٤٠ : يزيد في المجلس
، حين شاهد الرأس الأزهر بين يديه يقرعه بالعود! أحدث هزّة في المجلس ، وعرف يزيد
أنه لم
الصفحه ٥٧ :
من أمره بتناول السمّ
، وكان السرُّ في هذا الإختلاف في التكليف ما يراه المولى سبحانه من المصالح
الصفحه ١٧٨ : الله لك وأسألك أنْ
تذكرني يوم القيامة عند جدّ الحسين (عليه السّلام) (٢).
وفي زرود اُخبر بقتل مسلم بن
الصفحه ١٨٠ : مجتمعون عليه فقال (عليه السّلام)
: «إنّ الأمر لله ، يفعل ما يشاء ، وربّنا تبارك هو كلّ يوم في شأن» ، ثمّ
الصفحه ٢٣٦ : : أمقاتل أنت هذا الرجل؟ قال : إي والله
، قتالاً أيسره أن تسقط فيه الرؤوس وتطيح الأيدي. قال : ما لكم فيما
الصفحه ٣٠٠ : ومنك اليوم آل اُميّة
شفت كلّ ذحل في حشاها مؤرّق
وكم لك في أرض ٍالطّفوف نوادب
الصفحه ٣١٧ : : هلكتم
وما تعلمون.
ثمّ قال (عليه السّلام) : «رحم الله
امرءاً قبِل نصيحتي ، وحفظ وصيّتي في الله وفي
الصفحه ٣٢٩ : السّبايا في مجلسه ،
أمر بإحضار المختار ، وكان محبوساً عنده من يوم قَتْل مسلم بن عقيل ، فلمّا رأى
المختار
الصفحه ٦٤ :
كما في أمر الحسين (ع)
يوم وقف ذلك الموقف المدهش ، فتلا على الملأ صحيفة بيضاء رتّلتها الحقب
الصفحه ٧٧ :
عن عبد الله بن عمر
بن الخطاب أنّه قال : ما وجدت في نفسي من شيء من أمر هذه الآية : (فَقَاتِلُوا
الصفحه ١٧٠ : :
أ ـ أمّا الواقعي الذي دعاه للإقدام على
الموت وتعريض عياله للأسر وأطفاله للذبح مع علمه بذلك ، فالوجه فيه
الصفحه ٢١٠ : » (٢).
اليوم التاسع
ونهض ابن سعد عشيّة الخميس لتسع خلون من
المحرّم ، ونادى في عسكره بالزحف نحو الحسين ، وكان
الصفحه ٢٣٨ :
فلَو أنَّ مجداً في الثرّيا لحلقت
إليه وشأن الشّهم للمجد يطلب
فأسيافهم يوم
الصفحه ٣٨٦ : كعبة البيت الحرام ومَن سمت
بهم على هام السَّما البطحاء
لله يوم فيه قد أمسيتم