الصفحه ٣٥٧ : وأخي اهتديت أنت وأبوك إنْ كنت مسلماً. قال : كذبتِ يا عدوّة
الله. فرقّت (عليها السّلام) وقالت : أنت أمير
الصفحه ٢١١ : قتل النّفوس الزكيّة.
ثمّ قال عزرة : يا زهير ما كنتَ عندنا
من شيعة أهل هذا البيت ، إنّما كنتَ على غير
الصفحه ٢١٤ :
حفظنا غيبة رسوله فيك
، أما والله لو علمتُ أنّي اُقتل ثمّ اُحيا ثمّ اُحرق حيّاً ثمّ اُذرّى ، يُفعل
الصفحه ٢١٨ : عليَّ جيباً ولا تخمشن وجهاً
ولا تقلن هجراً» (١).
ثمّ إنّ الحسين أوصى اُخته زينب بأخذ الأحكام من علي بن
الصفحه ٢٢٧ :
الخطبة الاُولى
ثمّ دعا براحلته فركبها ، ونادى بصوت
عال يسمعه جلّهم :
«أيّها النّاس اسمعوا
الصفحه ٨٨ :
غيبة رسول الله (ص) فيك ، والله لو علمت أنّي اُقتل ثمّ اُحيا ثمّ اُحرق حيّاً ثمّ
أُذرَّى ، يُفعل بي ذلك
الصفحه ١٣٧ : (١)
:
__________________
(١) في كامل الزيارة
ص ٩٦ ذكر بيتين ثم هذا البيت وورد في أربعة أبيات في حماسة أبي تمام كما في شرحها
الصفحه ١٧٥ : الاعرابي : الرمة طويلة عريضة تكون مسيرة يوم تنزل أعاليها بنو كلاب ثم
تنحدر فتنزل عبس وغيرهم من غطفان ثم
الصفحه ٢٧٩ :
ثمّ أخرج السّهم من قفاه وانبعث الدم كالميزاب
(١) ، فوضع يده تحت
الجرح فلمّا امتلأت رمى به نحو
الصفحه ٣٣ : . ثم قال : ومن هذا الباب خروج الإمام الحسين سبط الرسول (ص) على إمام
الجور والبغي ، الذي ولي أمر
الصفحه ٤٣ : » ، ثم أشار إلى موضع آخر وقال : «ههنا مهراق دمائهم.
ثقلٌ لآل محمّد ينزل ههنا» ، ثم قال : «واهاً لك يا
الصفحه ٤٥ : الرسالة.
في شخصية أمير المؤمنين ثم ابنه الحسن ،
وبعده أخوه سيد الشهداء الحسين ، فابنه زين العابدين علي
الصفحه ٦١ : ) :
«إنّي لأعجب من قوم يتولونا ويجعلونا
أئمّة ، ويصفون أنّ طاعتنا مفترضة كطاعة رسول الله (ص) ، ثم يكسرون
الصفحه ٧٢ : إلى البراءة منه فلا أبرأ أبداً ؛ فتقطع يدي ورجلي ولساني. قال ابن
زياد : لأكذبنّ قوله. ثم أمر به فقطعوا
الصفحه ٩١ :
ثمّ يقول ابن أبي شبيب للحسين (ع) يوم
الطفِّ : ما أمسى على ظهر الأرض قريب ولا بعيد أعزّ علي منك