الصفحه ١٤٣ : فيكم.
ثمّ كتب إلى الحسين (ع) : أمّا بعد ، فقد
وصل إليَّ كتابك ، وفهمتُ ما ندبتني إليه ودعوتني له من
الصفحه ١٤٥ : والحابس نفسَه على
ذات الله ، والسّلام» (٢).
ثمّ دفع الكتاب إلى مسلم بن عقيل ، وقال له : «إنّي موجّهك إلى
الصفحه ١٤٦ : (٤)
، ثمّ استأجر رجليَن من قيس ليدلاّه على الطريق ، فضلاّ ذات ليلة وأصبحا تائهين ، وقد
اشتدّ بهما العطش
الصفحه ١٤٧ : ء لطي فنزل عليه ثم ارتحل ، فإذا رجل يرمي ظبياً حين أشرف له فصرعه ، فتفأل
بقتل عدوّه (١).
دخول الكوفة
الصفحه ١٥٥ :
ثمّ التفت إلى هاني وقال : أتيت بابن
عقيل إلى دارك ، وجمعت له السّلاح؟! فأنكر عليه هاني وإذ كثر
الصفحه ١٥٨ : حوافر الخيل ، عرف
أنّه قد اُتي (٦)
فعجّل دعاءه الذي كان مشغولاً به بعد صلاة الصبح ، ثمّ لبس لامته وقال
الصفحه ١٦٤ : عليه اُمور منكرة من الاستهزاء بالله
والأنبياء فأفتى فقهاء القيروان بقتله وصلب منكساً ثم اُنزل واُحرق
الصفحه ١٦٥ : فإنّه قال : توجّه الحسين من مكّة لثلاث مضين من ذي الحِجَّة ثمّ قال بعد ذلك
، وكان خروجه من مكّة في اليوم
الصفحه ١٦٧ : ، ورجاء المؤمنين ، فلا تعجل
بالسّير ، فإنّي في أثر كتابي ، والسّلام.
ثم أخذ عبد الله كتاباً من عامل
الصفحه ١٦٨ : كانوا يريدونك ـ كما زعموا ـ فلينفوا عاملهم وعدوّهم ثمّ اقدم عليهم ، فإنْ
أبيتَ إلاّ أنْ تخرج ، فسِر إلى
الصفحه ١٦٩ : ثم ادبر! فقال القوم هذا والله اكذبهم ، ولم تذهب الأيام حتى وقع كل
ذلك! صلب ميثم بالقرب من دار عمرو بن
الصفحه ١٧١ : وجاهد مسلما
وواسى الرجال الصالحين بنفسه
وفارق مثبوراً وخالف مجرما
ثم
الصفحه ١٧٤ : المستعان على أداء الشكر ، وان حال القضاء دون الرجاء فلم يعتد مَن كان
الحقّ نيّته والتقوى سريرته» ، ثمّ سأله
الصفحه ١٨٠ : مجتمعون عليه فقال (عليه السّلام)
: «إنّ الأمر لله ، يفعل ما يشاء ، وربّنا تبارك هو كلّ يوم في شأن» ، ثمّ
الصفحه ١٨٣ : (١)
ثمّ إنّ الحسين استقبلهم فحمد الله
وأثنى عليه وقال : «إنّها معذرةً إلى الله عزّ وجلّ وإليكم ، وإنّي لَم