الصفحه ٣٥ : بمقتله ، وحسنت حال ابن زياد عنده ، ثم بعد ذلك ندم (٣).
وقال الخوارزمي : قال يزيد للنعمان بن بشير : الحمد
الصفحه ٣٨ : (ص) تعمداً ، واتبعت هواك بغير هدى من الله
تعالى ، ثم سلطته على العراقين يقطع أيدي المسلمين ، ويُسمل أعينهم
الصفحه ٤٦ : ء كلَّها حاضرة لديهم (٢).
ثم يسجل التدليل عليه بقوله : «كلمّا
كان لرسول الله (ص) فلنا مثله ، إلا النبوّة
الصفحه ٥٠ : إعجازه ، وفي روح المعاني
للالوسي ٢١ / ٤ عند قوله : (ولا تخطه بيمينك) ، ذكر جماعة قالوا بمعرفته الكتابة
ثم
الصفحه ٥١ : انتم فيه وعليه ، ما كان لنا على
الناس فضل» ، ثم استدل عليه بما وقع في الرَّبَذة بينه وبين زميله في أمر
الصفحه ٥٥ : توقف قبول توبتهم على الإغتسال ، ولبس الأكفان ، والقيام
صَفّين ، ثم يهجم عليهم هارون ومعه مَن لم يعبد
الصفحه ٥٦ : على الألف مع النجاة او النكاية ، ثم
قال : ولا بأس بمن يفقد النجاة أو النكاية إذا كان إقدامه على الألف
الصفحه ٥٨ : المنصور بدّاً من العفو والإكبار لجلال الإمامة. ثم سيّره إلى مدينة جدّه (ص) مبجَّلا
(١).
ولما طال الحبس
الصفحه ٥٩ : الطيار في الجنة ، وحمزة سيّد الشهداء» (٤)
ثم شرب اللبن وقال لها : «لقد غرّكِ ، وسخر منكِ ، فالله يخزيك
الصفحه ٦٥ : كربلاء.
ثم هل يتردّد أحد في هذا وهو يقرأ خطبته بمكّة حين أراد السّفر منها إلى العراق ، التي
يقول فيها
الصفحه ٧٠ : (١)
ثمّ أي فرد منهم أقلقه الحال حتّى
ارتعدت فرائصه؟ أهو زهير بن القين الذي وضع يده على منكب الحسين ، وقال
الصفحه ٧٥ : لهم قبائلهم فتكون حرباً ثالثةً ، فانتظر بهم أن يستوثق الأمر
وتنعقد البيعة العامّة ، ثم ينظر في مجلس
الصفحه ٧٦ : كلُّ الذي فيه من حَسنْ
وساق الذهبي جميعه في تلخيص المستدرك
ولم يتعقّبه (٣)
، ثم حكى الحاكم
الصفحه ٨٠ : ، وهو بريء من ذلك
وحاشاه (٤).
ثمّ قال : ويجب على الإمام قتال البغاة ؛ لإجماع الصحابة عليه ، ولا يقاتلهم
الصفحه ٨١ : الجهاد ، فهو إذاً أفضل من الجهاد. ثمّ ذكر ندم عبد الله بن عمر
على تركه المشاركة مع علي (ع) في قتال