الصفحه ٢٣٧ :
وأجراً» (٢).
وكان معه غلام تركي (٣).
نصيحة الحر لأهل
الكوفة
ثمّ استأذن الحسينَ (ع) في أنْ يكلّم
القوم
الصفحه ٢٤٠ :
شيء ممّا يريدون حتّى ألقى الله وأنا مخضّب بدمي ، ثمّ صاح : أما من مغيث يغيثنا!
أما من ذابّ يذبُّ عن
الصفحه ٢٤٣ :
أبي طالب ومع ابنه من
بعده آل أبي سفيان خمس سنين ، ثمّ عدونا على ولده وهو خير أهل الأرض نقاتله مع
الصفحه ٢٤٧ : .
فيُجيبه الحسين (ع) : «وعليك السّلام ، ونحن خلفك» ، ثمّ يقرأ (فَمِنْهُمْ مَنْ
قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ
الصفحه ٢٤٩ : ، فالحمد لله الذي جعل منايانا على يدَي شرار خلقه. ثمّ قدّمه
الشمر وضرب عنقه (٢).
واضح وأسلم
ولمّا صُرع
الصفحه ٢٥٠ : . فدعاه برير إلى المباهلة فرفعا أيديهما إلى الله سبحانه يدعوانه أن يلعن
الكاذب ويقتله ، ثمّ تضاربا فضربه
الصفحه ٢٥٢ : درعه ومغفره وشدّ على النّاس
وإنّه ليطرد أكثر من مئتين ، ثمّ تعطّفوا عليه من كلّ جانب فقُتل. فتنازع ذووا
الصفحه ٢٥٧ : ) : إنّ قرابة رسول الله (صلّى الله
عليه وآله) أحقّ أنْ تُرعى (٤).
ثمّ شدّ يرتجز معرِّفاً بنفسه القدسيّة
الصفحه ٢٦٨ :
ثمّ إنّه ركب جواده وأخذ القربة ، فأحاط
به أربعة آلاف ورموه بالنّبال فلَم ترعه كثرتهم ، وأخذ يطرد
الصفحه ٢٧٢ : : «بُعداً لهؤلاء القوم إذا كان جدّك المصطفى خصمهم» (٥).
ثمّ أتى به نحو القوم يطلب له الماء ، فرماه حرملة بن
الصفحه ٢٧٣ :
وسلواي إذ يسطو من الهمّ غاشمه (١)
ثمّ قال الحسين (ع) : «هوّن ما نزل بي
أنّه بعين الله تعالى
الصفحه ٢٧٨ : عند
قتلكم إيّاي. وأيمَ الله ، إنّي لأَرجو أنْ يكرمني الله بالشهادة ، ثمّ ينتقم لي
منكم من حيث لا
الصفحه ٢٨٠ :
البرنس دما فقال
الحسين (ع) : «لا أكلت بيمينك ولا شربت ، وحشرك الله مع الظالمين». ثمّ ألقى
البرنس
الصفحه ٢٨٤ : العقيلة : وآ
محمداه! وآ أبتاه! وآ علياه! وآ جعفراه! وآ حمزتاه! هذا حسين بالعراء صريع بكربلاء
(٢). ثمّ نادت
الصفحه ٢٨٥ :
كضّ أحشاه الظما حتّى قضى
ضارباً في كربلا خيمته
ثم ما خيّم حتّى قوضّا