الصفحه ١٥٧ : ء به فله ديته ، فاتقواء الله عباد الله ، والزموا طاعتكم وبيعتكم ولا تجعلوا
على أنفسكم سبيلاً.
ثمّ أمر
الصفحه ١٥٩ :
وخرج إليهم مصلتاً سيفه ، وقد اقتحموا
عليه الدار فأخرجهم منها ، ثمّ عادوا إليه وأخرجهم وهو يقول
الصفحه ١٦١ : : لاُمّك
الثكل ، ما أقساك وأفظّك ، أنت ابن باهلة أولى بالحميم ، ثمّ جلس وتساند إلى حائط
القصر (٢).
فبعث
الصفحه ١٨١ : الرأي ، وإنَّ الله لا يغلب على أمره» (٣).
ثم قال (عليه السّلام) : «إنّهم لَن
يدعوني حتّى يستخرجوا هذه
الصفحه ١٨٢ :
هو أسنّة الرماح
وآذان الخيل ، فقال الحسين : «وأنا أراه ذلك» ، ثمّ سألهم عن ملجأ يلجأون إليه
الصفحه ١٨٧ : الأشراف عظمت رشوتهم وقلوب سائر النّاس معك والسّيوف عليك ، ثمّ أخبروه عن
قتل قيس بن مسهّر الصيداوي ، فقال
الصفحه ١٩٤ :
ثمّ حمد الله وأثنى عليه وصلّى على
محمّد وآله وقال :
«أمّا بعد ، فقد نزل من الأمر ما قد
ترون
الصفحه ٢٠٨ : الجوشن هرب ابنه الى قنسرين. وفي ص
١٤٥ ذكر ان الصميل كان والياً على سر قسطة ثم فارقها وتولى على طليطلة
الصفحه ٢١٥ : علينا
ثمّ يخرجنا الله وإيّاكم حتّى يظهر قائمنا فينتقم من الظالمين ، وأنا وأنتم
نشاهدهم في السّلاسل
الصفحه ٢١٩ : بك
عليَّ ، لا فارقتك حتّى يكلاّ عن فرّي وجرّي.
ثمّ دخل الحسين (ع) خيمة زينب ، ووقف
نافع بإزا
الصفحه ٢٢٥ : الحسين يوم عاشوراء وصلّى بأصحابه صلاة الصبح ، قام خطيباً فيهم حمد
الله وأثنى عليه ثمّ قال : «إنّ الله
الصفحه ٢٢٩ : ».
ثمّ أناخ وأمر عقبة بن سمعان فعقلها (٢).
وقام لسان الله يخطب واعظاً
فصمّوا لما
الصفحه ٢٣٣ : القوم يرمونه بالسّهام ، فتقهقر (٢).
خطبة الحسين الثانية
ثمّ إنّ الحسين (ع) ركب فرسه ، وأخذ
مصحفاً
الصفحه ٢٣٤ : ، ثمّ نقضتموها ، فسحقاً لكم يا عبيد الأمة
وشذاذ الأحزاب ونبذة الكتاب ومحرّفي الكلِم وعصبة الإثم ونفثة
الصفحه ٢٣٦ : والنّار ، والله لا أختار على الجنّة شيئاً ولو اُحرقت. ثمّ ضرب جواده نحو
الحسين (١)
منكّساً رمحه قالباً