الصفحه ٣٤٥ : يستغيث بربّه ، ثمّ يقول : ولا أراك فاعلاً. فأخذتُه
ناحيةً وقلت : إنّك لمجنون فإنّ الله غفور رحيم ، ولَو
الصفحه ٣٤٦ : ، ثمّ ذكر توالي العمارات عليه.
الصفحه ٣٤٧ : ).
وأراد منهم أنْ يقبّل الرأس فلَم يجيبوه
إلاّ بعد أن دفع إليهم دراهم ، ثمّ أظهر الشهادتين وأسلم ببركة
الصفحه ٣٤٩ : (ع) : «نحن والله القربى في هذه
الآيات».
ثمّ قال له الإمام : «أقرأت قوله تعالى
: (إِنّمَا يُرِيدُ اللّهُ
الصفحه ٣٥٠ : (٢)
ثمّ التفت إلى النّعمان بن بشير وقال : الحمد
لله الذي قتله. فقال النّعمان : قد كان أمير المؤمنين معاوية
الصفحه ٣٥٢ : :
مهلاً بني عمَّنا مهلاً موالينا
لا تنبشوا بيننا ما كان مدفوناً (٢)
ثمّ استأذنه
الصفحه ٣٥٤ : سكينة وفاطمة يتطاولان للنّظر إليه ، ويزيد يستره
عنهما ، فلمّا رأينه صرخن بالبكاء (٢).
ثمّ أذِن للنّاس
الصفحه ٣٥٥ : إلاّ
بالله» (٤).
ثمّ اُخرج الرأس من المجلس وصُلب على
باب القصر ثلاثة أيّام (٥)
، فلمّا رأت هند بنت
الصفحه ٣٦١ : الأنصاري على القبر فأجهش
بالبكاء وقال : يا حسين (ثلاثاً) ثم قال :
حبيب لا يجيب حبيبه! وأنّى لك بالجواب
الصفحه ٣٦٢ :
سلام الله ورضوانه ، وأشهد أنّك مضيت على ما مضى عليه أخوك يحيى بن زكريّا.
ثم أجال بصره حول القبر وقال
الصفحه ٣٦٦ : عليها
الحديث بأنّها من علائم الإيمان والموالاة للأئمّة الاثني عشر.
ثمّ إنّ الأئمّة من آل الرسول (عليهم
الصفحه ٣٦٨ :
نافلة الليل أنّها ثمان ركعات أو ركعتان أو ثلاث عشر أو أكثر ، وحينئذ فالمجموع من
نوافل الليل والنّهار مع
الصفحه ٣٧١ :
شهر صفر وما فيه من الحوادث ، ثمّ قال : وفي يوم العشرين منه رجوع حرم أبي عبد
الله (ع) من الشام إلى
الصفحه ٣٧٥ : وحُسن
الظن فيه ، وشكر له وترحّم على أبيه. ثمّ دخل زين العابدين (ع) المدينة بأهله
وعياله (١)
وجاء إليه
الصفحه ٣٧٦ :
خرجنا منك بالأهلين طرّاً
رجعنا لا رجال ولا بنينا
ثمّ أخذت زينب