الصفحه ١٨٤ : أكتب إلى ابن زياد ؛ فلعلّ الله أنْ يرزقني
العافية ، ولا يبتليني بشيء من أمرك.
ثمّ قال للحسين : إنّي
الصفحه ١٨٦ : ، ولعن عبيدَ الله بن زياد وأباه وبني اُميّة
، ثم قال : أيّها النّاس أنا رسول الحسين إليكم ، وقد خلّفته في
الصفحه ١٩٠ :
لنلت كرامةً يوم التَّلاق
مع ابن محمّد تفديه نفسي
فودع ثم أسرع بانطلاق
الصفحه ١٩١ : ما لا قِبَل
لنا به ، فقال الحسين : «ما كنتُ أبدأهم بقتال». ثمّ قال زهير : ههنا قرية بالقرب
منّا على
الصفحه ١٩٥ :
ثُمَّ لما نال الظما منه والشمس
ونزف الدِّما وثقل السلاح
اوقف الطَّرف يستريح
الصفحه ١٩٦ :
ثمّ إنّه (عليه السّلام) اشترى النّواحي
التي فيها قبره من أهل نينوى والغاضريّة بستّين ألف درهم
الصفحه ١٩٧ : أحسن التقاسيم
للمقدسي ص ٣٨٥ : قال : وهذه المدينة أهلكت عمر بن سعد الشقي حتّى قتل الحسين بن
علي ، ثمّ
الصفحه ١٩٨ :
سَيفك وادخل على الحسين ، فأبى واستأبى ثمّ انصرف.
فدعا عمر بن سعد قرّة بن قيس الحنظلي
ليسأل الحسين
الصفحه ١٩٩ : ، وأخرجكم إلى حرب عدوّه الحسين ، فاسمعوا
له وأطيعوا.
ثمّ نزل ووفّر العطاء ، وخرج إلى
النخيلة (١)
وعسكر
الصفحه ٢٠٢ : ء خيمة النّساء تسع عشرة خطوة
نحو القبلة وحفر فنبعت له عين ماء عذب ، فشربوا ثمّ غارت العين ولَم يرَ لها
الصفحه ٢١٢ : ابن سعد : والله لو أعلم أنّه يفعل
ما أخّرتهم العشية. ثمّ بعث إلى الحسين : إنّا أجّلناكم إلى غد ، فإنْ
الصفحه ٢٢٠ :
وفي السّحر من هذه الليلة خفق الحسين
خفقة ثمّ استيقظ وأخبر أصحابه بأنّه رأى في منامه كلاباً شدّت
الصفحه ٢٢٣ : عليه السّلام : «أوَفي
غفلة أنت؟! أما علمت أنّ الحسين اُصيب في هذا اليوم؟» ، ثمّ أمره أنْ يكون كهيئة
الصفحه ٢٢٤ : شربة من ماء ؛ ففي ذلك الوقت تجلّت الهيجاء عن آل محمّد. ثم قال (عليه السّلام)
: «لَو كان رسول الله حيّاً
الصفحه ٢٣٠ : الخندق فاحترق بها ومات. فخرّ الحسين (ع) ساجداً
شاكراً حامداً على إجابة دعائه ، ثمّ إنّه رفع صوته يقول