الصفحه ٢٠٥ : ، فخرج كلّ منهما في عشرين فارساً
، وأمر الحسين مَن معه أنْ يتأخّر إلاّ العبّاس وابنه علياً الأكبر ، وفعل
الصفحه ٢١٠ : .
وسمعت زينب أصوات الرجال وقالت لأخيها : قد اقترب العدوّ منّا.
فقال لأخيه العبّاس : «اركب بنفسي أنت
الصفحه ٢١٢ :
يعلم أنّي اُحبّ
الصلاة له وتلاوة كتابه وكثرة الدعاء والاستغفار».
فرجع العبّاس واستمهلهم العشيّة
الصفحه ٢١٣ : ؟ لنبقى بعدك؟! لا أرانا الله ذلك أبداً. بدأهم
بهذا القول العبّاس بن علي وتابعه الهاشميّون.
والتفت الحسين
الصفحه ٢٢٥ : )
وأهل بيته في القلب (٢)
، وأعطى رايته أخاه العباس (٣)
؛ لأنّه وجد قمر الهاشميين أكفأ ممَّن معه لحملها
الصفحه ٢٢٧ :
وبكينَ وارتفعت أصواتهنَّ ، فأرسل إليهنَّ أخاه العبّاس وابنه علياً الأكبر وقال
لهما : «سكّتاهنَّ فلعمري
الصفحه ٢٣٩ : العبّاس فاستنقذهم بسيفه ، وقد جُرحوا بأجمعهم ،
وفي أثناء الطريق اقترب منهم العدوّ فشدّوا بأسيافهم مع ما
الصفحه ٢٤٤ :
المؤمنين (ع) مشتغلاً بالحرب ويراقب وقت الصلاة ، فقال له ابن عبّاس ما هذا الفعل
يا أمير المؤمنين قال
الصفحه ٢٥٨ : الخوارزمي ٢
ص ٣١ ، ومقتل العوالم ص ٩٥. جاء في معاهد التنصيص للعباسي ٢ ص ٥١ : أنّ يزيد بن
مزيد الشيباني لمّا
الصفحه ٢٦٩ :
نفسي لسبط المصطفى الطهر وقى
إني أنا العبّاس أغدو بالسقا
ولا أخاف
الصفحه ٢٧١ :
لَم يدمه عضُّ السلاح فيلثم (١)
سيّد الشهداء (ع) في
الميدان
ولمّا قُتل العبّاس التفت الحسين
الصفحه ٢٩٥ : عمّه
العبّاس بن عبد المطلب لمّا اُسر يوم بدر ، وأوثق كتافاً ، فكيف به لَو يسمع أنين
الحسين (عليه
الصفحه ٣١٣ :
روت الحديث عن أبيها وأخيها زين العابدين وعمتها زينب وابن عباس وأسماء بنت عميس
وروى عنها أولادها عبد
الصفحه ٣١٨ : » (٣).
إلاّ أخاه أبا الفضل العبّاس (عليه
السّلام) تركه في محلّ سقوطه قريباًً من شطّ الفرات (٤).
ولمّا ارتحل
الصفحه ٣٢٠ : مشى إلى عمّه العبّاس (عليه السّلام)
فرآه بتلك الحالة التي أدهشت الملائكة بين أطباق السّماء وأبكت الحور