الصفحه ٢٧٨ :
بصدره ونحره (١).
ورجع إلى مركزه يُكثر من قول لا حول ولا
قوة إلاّ بالله العظيم (٢).
وطلب في هذه الحال
الصفحه ٢٩٨ : وبكائه إلى
أسفه بتأخّره عن الحضور بالفوز الأكبر فيكثر من قول : يا ليتنا كنّا معكم فنفوز
فوزاً عظيماً
الصفحه ٢٩٩ : ؟ قالت : لا عليكِ ، أنا فاطمة بنت
رسول الله (ص) ، وهذا رأس ابني الحسين (ع) ، قولي لابن أصدق عنّي أنْ ينوح
الصفحه ٣٠٤ :
فساء ابن زياد قوله أمام الجمع فقال له
: إذا علمت إنّه كذلك فلِمَ قتلته؟ والله لا نلت منّي شيئاً
الصفحه ٣٣٢ : يوم الحسين (ع) ، فعندها
قرأ سورة الكهف إلى قوله تعالى : (إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ
آمَنُوا بِرَبِّهِمْ
الصفحه ٣٣٣ : قوله تعالى : (أَمْ
حَسِبْتَ أَنّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً)
نطق
الصفحه ٣٣٦ :
ماذا تقولون إنْ قال النّبي لكم
يوم الحساب وصدق القول مسموع
الصفحه ٣٤٢ : بلسانه
وزخرف قوله ، فاجذبهم عنه فإنّهم لك أطوع ومنك أسمع منهم للملحد المارق ، والسّلام.
فكتب إليه ابن
الصفحه ٣٤٧ : النّبي (ص) فقال لهم : تبّاً
لكم أيّتها الجماعة ، صدقت الأخبار في قولها (إذا قُتل تمطر السّماء دماً
الصفحه ٣٥٢ :
نأسى على ما فاتنا
ولا نفرح بما آتانا» (١)
فأنشد يزيد قول الفضل بن العبّاس بن
عتبة
الصفحه ٣٥٤ : أنْ يدخلوا (٣).
وأخذ يزيد القضيب وجعل ينكت ثغر الحسين (٤)
ويقول : يوم بيوم بدر (٥).
وأنشد قول الحصين
الصفحه ٣٥٥ : ونعظّمه كما تعظّمون كتبكم ، فأشهد إنّكم على باطل (٣).
فأغضب يزيد هذا القول وأمر بقتله ، فقام إلى الرأس
الصفحه ٣٥٦ : ج ١ ص ٢٨٢ من شعر يزيد بن الطثرية قوله :
بنفسي
من لو مر بنانه
على
كبدي كانت شفا
الصفحه ٣٥٨ : وسلطاننا ، فمهلاً مهلاً ، أنسيت قول الله تعالى : (وَلاَ
يَحْسَبَنّ الّذِينَ كَفَرُوا أَنّمَا نُمْلِي لَهُمْ
الصفحه ٣٦٠ : تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ
مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ)
وقوله تعالى