الصفحه ٧٥ : بأجمعهم ، صاروا بغاة ، فتناولهم قوله تعالى : (فَقَاتِلُوا
الَّتِي تَبْغِي حتّى تَفِيءَ إلى أَمْرِ اللَّهِ
الصفحه ٧٨ : قتال الجمل وقتال معاوية بصفّين ، وقول النبي (ص) لعمّار
: «تقتلك الفئة الباغية» وقد قتله أصحاب معاوية
الصفحه ٧٩ : سنة (٧٦٢) : كان
الحقُّ بيد عليّ (ع) في نوبته ، فالدليل عليه ؛ قول النّبي (ص) لعمّار : «تقتلك
الفئة
الصفحه ٨٢ : الخضوع له ، ووجوب امتثال أمره فيما يدعوهم إليه. ولا طاعة
للأبوين في قبال طاعة الإمام (ع) ؛ ولعل قوله
الصفحه ٨٦ : ، المتضمنة تجويزه
لأهل بيته وصحبته بمفارقته.
ونص ما يتحدث به المؤرخون عن ذلك ؛ قوله
(عليه السّلام) لأهل
الصفحه ٩٠ : الواهية ، ومثاراً
للإحن. فأجملوا القول وهم ينتظرون نواجم العاقبة ، وإلا فلم لم يحصل لمسلم بن عقيل
الواحد
الصفحه ٩٤ : كففتم عنه ، فنجا منهم (٢).
وقول الحسين (ع) : «أنت في حلٍّ» لا يكون عذراً له يوم الحساب ؛ لأنّ أبا عبد
الصفحه ٩٦ : مظاهره ، فإن الجامع لهذه الانحاء قوله (ع) «مَن ذكّر بمصابنا».
(١) في مصباح المجتهد
ص ٧٧٢ ، وكامل
الصفحه ٩٩ : قتيل العبرة» ، وقول
الصادق (ع) : «بأبي قتيل العبرة» من هذا القبيل ، وهو ما ذكرناه من تأكّد الصلة
بين
الصفحه ١٠٠ : . والأصل فيه ، قوله
(صلّى الله عليه وآله) : «إن لمْ تبكوا فتباكَوا» ، أراد به : التباكي ممّن هو
مستعدّ
الصفحه ١٠٢ : خوف الفتنة لا بدونه.
وللشافعيّة قولان ، في كونه عورة أو لا. وردّ صاحب الجواهر على المحقق بالسيرة
الصفحه ١٠٣ : : صوتها عورة في قول.
وفي الفروع لابن مفلح الحنبلي ٣ / ١٢ ، قال : لا يحرم سماع صوتها على الأصحّ ؛
لأنّه ليس
الصفحه ١١٠ : البصير النيقد المراد من
قول أبي عبد الله في دعائه المتقدم : «اللهمّ ، إنّ أعداءنا عابوا عليهم خروجهم
الصفحه ١١٢ : إحياء أمرهم. ثمّ دعا بعض أهله فقرب ، ثمّ أنشده الكميت فكثر
البكاء ، ولمّا أتى على قوله :
يُصيب
الصفحه ١١٣ : الرضا (ع) فرأوه
متغيّراً ، فسألوه عن ذلك. قال : «بتّ ليلتي ساهراً متفكّراً في قول مروان بن أبي
حفصة