الصفحه ٣٠ : (ع).
ويعجبني قول شاعر العصر ، ذي الفضل
الجلي ، عبد الباقي افندي العمري الموصلي ، وقد سئل عن لعن يزيد ، فقال
الصفحه ٣٦ : يبايع مثله» (٣).
وبعد هذا ، فلنسأل هذا المتحذلق عن قوله
: (خرج الحسين بعد انعقاد البيعة ليزيد) ، متى
الصفحه ٤٢ : على مفعلة. وإنما
سميت الرسالة ألوكا ؛ لانها تؤلك في الفم ، مشتق من قول العرب للفرس : تألك اللجام
الصفحه ٤٦ :
القدسية المفاضة من ساحة (الحقِّ) سبحانه ؛ ليكتشف بها جميع الحقائق على ما هي
عليه ؛ من قول او عمل او غيرهما
الصفحه ٤٧ : ء والاوصياء (عليهم السّلام). وإلى هذا الذي قررناه تنبّه العلامة الآلوسي
المفسّر ، فإنّه عند قوله تعالى
الصفحه ٤٨ : العكس من سائر الليالي. وإلى هذا يرجع قول الامام
الرضا (ع) : «يبسط لنا العلم فنعلم ، ويقبض عنا فلا نعلم
الصفحه ٥٠ : إعجازه ، وفي روح المعاني
للالوسي ٢١ / ٤ عند قوله : (ولا تخطه بيمينك) ، ذكر جماعة قالوا بمعرفته الكتابة
ثم
الصفحه ٥٤ : ، وتمكينه ، وتهيئة أسبابه (٢).
وقال لا منافاة بين قوله تعالى : (وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ
مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا
الصفحه ٥٥ : قدماً ، موطّنين أنفسهم على القتل ، وكم فيهم سعداء ، وكم من
نبي قتل في سبيل دعوته ، ولم يبارح قوله دعوته
الصفحه ٦١ :
شيئاً من ذلك حتّى
ساعة الموت؟!. وممّا يشهد لذلك قول الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السّلام
الصفحه ٦٩ :
غير أنّ البصير
النّاقد لا تخفى عليه نفسيّة القوم ، ولا ما جاؤوا به.
وأعجب من ذلك ، قول زجر بن
الصفحه ٧٠ : ، ويشرف حسبي ، ويطيب
ريحي؟.
وإذا تأملنا قول أبي جعفر الباقر (ع) : «إنَّ
أصحاب جدّي الحسين لم يجدوا ألم
الصفحه ٧١ : يشعر ، فلمّا مضت المرأة رأى الدماء تسيل
على ثوبه وصدره ، فأتى رسول الله (ص) وحكى له ، فنزل قوله تعالى
الصفحه ٧٢ : إلى البراءة منه فلا أبرأ أبداً ؛ فتقطع يدي ورجلي ولساني. قال ابن
زياد : لأكذبنّ قوله. ثم أمر به فقطعوا
الصفحه ٧٣ : يدعوهم إلى التوبة
عمّا هم فيه من معاندة الحقّ ، والرجوع إلى ساحة الشرع الأعظم ، كما في قوله تعالى