الصفحه ٢٤٠ :
والقمر دونه ، واشتدّ
غضبه على قوم اتّفقت كلمتهم على قتل ابن بنت نبيّهم. أما والله ، لا اُجيبهم إلى
الصفحه ٢٥١ : : صدقت يابن
رسول الله أفلا نروح إلى الآخرة؟ فأذن له ، فسلّم على الحسين (ع) وتقدّم حتّى قُتل
(٢).
عابس
الصفحه ٢٥٢ : الحسين (ع) وقال : «اللهمّ بيِّض وجهه
وطيِّب ريحه ، واحشره مع محمّد (ص) وعرِّف بينه وبين آل محمّد
الصفحه ٢٥٤ : أسيراً ، فأراد ابن سعد قتله وتشفّع فيه قومه ، وبقي عندهم جريحاً إلى أنْ
توفّي على رأس ستّة أشهر
الصفحه ٢٦٣ : إلى الأرض ، فجاء إليه عثمان بن خالد التميمي فقتله.
ما العرب إلاّ سماء للعلاء وما
الصفحه ٢٦٥ : من أهل بيته (٣)
، ورفع طرفه إلى السّماء وقال : «اللهمّ أحصهم عدداً ، ولا تغادر منهم أحداً ، ولا
تغفر
الصفحه ٢٧٦ : للبلاء ، واعلموا أنّ الله
تعالى حاميكم وحافظكم ، وسينجيكم من شرّ الأعداء ، ويجعل عاقبة أمركم إلى خير
الصفحه ٢٧٩ : السّماء وقال : «هوّن عليَّ ما نزل بي ، أنّه بعين
الله». فلم يسقط من ذلك الدم قطرة إلى الأرض. (٢).
ثمّ
الصفحه ٢٨٢ :
قد ارمضته في الثرى الرمضاء (٢)
الدعاء
ولمّا اشتدّ به الحال رفع طرفه إلى
السّماء وقال
الصفحه ٣٠٧ : عليها ، ومنه
تقديم الذبيح إلى ساحة الجلال الربوي والتعريف به ، ثمّ طفقت (سلام الله عليها) ببقيّة
الشؤون
الصفحه ٣٢٢ : والسرّى
ولَم ترَ حتّى عينها ظلّ شخصها
إلى أنْ بدت في الغاضريّة حسرّا
الصفحه ٣٢٣ : ودخل بعض بيوت القصر فتكلّم الرأس الأزهر بصوت جهوري ـ سمعه ابن
زيد وبعض مَن حضر ـ :
«إلى أين تهرب فإنْ
الصفحه ٣٦٥ : ء وتغرب حمراء» (٢)
تلميح إلى هذه العادة المألوفة بين النّاس.
__________________
(١) نهر الذهب في
تاريخ
الصفحه ٣٦٨ : (الجهر
بالبسملة) فإنّ الإماميّة تدينوا إلى الله تعالى به وجوباً في الصلاة الجهريّة
واستحباباً في الصلاة
الصفحه ٣٧٥ : إبراهيم بن طلحة بن عبيد الله وقال : مَن الغالب؟ فقال (عليه السّلام) :
«إذا دخل وقت إلى الصلاة فأذّن وأقم