الصفحه ٢٩٦ : الكوفة إنّي أرى رسول الله (ص) ينظر إلى جمعكم مرّة وإلى السّماء اُخرى ، وهو
قابض على لحيته المقدّسة. لكن
الصفحه ٢٩٨ : النيّرة والاُباة الصفوة ، وإلى جنبهنّ الأشلاء المقطّعة بسيوف البغي
والضلال ، وهنَّ في فرق سائد لا يدرين
الصفحه ٣١٥ :
والله خير الماكرين ،
فلا تدعونّكم أنفسكم إلى الجذل بما أصبتم من دمائنا ، ونالت أيديكم من أموالنا
الصفحه ٣١٨ : عمر بن سعد بحرم الرسالة
إلى الكوفة ترك اُولئك الذين وصفهم أمير المؤمنين (ع) بأنّهم سادة الشهداء في
الصفحه ٣٢٥ : (١).
والتفت إلى علي بن الحسين (ع) وقال له :
ما اسمك؟ قال : «أنا علي بن الحسين». فقال له : أوَلَم يقتل الله
الصفحه ٣٢٩ : وإنّي ما أراني إلاّ متقرّباً إلى الله بدمك. فقال ابن جندب :
إذاً لا يقرّبك الله. وخاف ابن زياد من نهوض
الصفحه ٣٣٣ : أنْ يسرق الرأس ويدفنه. وإذا
الخطاب من الرأس الأزهر : «يابن وكيدة ، ليس إلى ذلك من سبيل ، إنّ سفكهم دمي
الصفحه ٣٣٤ : الحارث السّلمي إلى المدينة ليبشّر عمرو بن سعيد الأشدق (٢)
بقتل الحسين ، فاعتذر بالمرض ، فلم يقبل منه
الصفحه ٣٣٧ : الذي أنشده
أبو الحسن الأخفش في شرح الكامل ، وقد كانت تخرج إلى البقيع كلّ يوم ترثيه وتحمل
ولده عبد الله
الصفحه ٣٥٢ : (٣).
وأمر يزيد الخطيب أن يثني على معاوية
وينال من الحسين وآله ، فأكثر الخطيب من الوقيعة في علي والحسين
الصفحه ٣٦٢ : محمّداً (صلّى الله عليه وآله)
بالحقّ نبيّاً ، لقد شاركناكم فيما دخلتم فيه. فقال له عطيّة العوفي : كيف ولَم
الصفحه ٣٦٤ :
والأفئدة أوشكت أنْ تهمله ، فبذلك تعاد إلى ذكره البائد صورة خالدة ، بشعر رائق
تتناقله الألسن ، ويستطيع في
الصفحه ٣٦٩ : يصلون) انه مكروه لانه يؤدي الى الاتهام
بالرفض وقد قال (صلّى الله عليه وآله) لا تقفن مواقف التهم (ومن ذلك
الصفحه ٣٧٤ : عبد الله (ع)». قال
بشير : فركبت فرسي حتّى دخلت المدينة فلمّا بلغت مسجد النّبي (صلّى الله عليه وآله
الصفحه ٣٧٨ : ، باللغة
الفصحى والدارجة ، إلى ذكرها وتعريف الأجيال المتعاقبة بما جاء الاُمويّون من
استئصال شأفة آل الرسول