الصفحه ١٢٠ : دفناً دفنا) (٢).
ولمّا سمع المأمون بهذا الحديث كتب إلى
الآفاق بلعنه على المنابر فأعظم النّاس ذلك
الصفحه ١٥١ : ، فخرج من دار المختار بعد العتمة
إلى دار هاني بن عروة المذحجي ، وكان شديد التشيع (١)
، ومن أشراف الكوفة
الصفحه ١٥٢ : يكرّره وعينه رامقة إلى الخزانة
، ثمّ صاح بصوت رفيع ـ يسمع مسلماً ـ : اسقونيها ولو كان فيها حتفي
الصفحه ١٦٥ :
به من بين العمّال ، وعندها
تعتق أو تعود عبداً كما تعبد العبيد (١)
فأمّا أنْ تحاربه أو تحمله إليَّ
الصفحه ١٧٢ : الاعادي لزلزل
الوجود بهم لكنما قضي الأمر
وآثر أن يسعى إلى الموت صابرا
الصفحه ١٧٤ : وانصاب
الحرم بسرة الداخل إلى مكة.
(٢) أنوار الربيع
للسيد علي خان ، باب التكرار ص ٧٠٣.
(٣) في البحر
الصفحه ١٨٣ : (١)
ثمّ إنّ الحسين استقبلهم فحمد الله
وأثنى عليه وقال : «إنّها معذرةً إلى الله عزّ وجلّ وإليكم ، وإنّي لَم
الصفحه ١٨٥ : » (٤).
القادسيّة
وفي القادسيّة قبض الحصين بن نمير
التميمي على قيس بن مسهّر الصيداوي رسول الحسين إلى أهل الكوفة
الصفحه ١٨٩ : ، ونظرت
إلى لحيته فرأيتها كأنّها جناح غراب ، فقلت له أسواد أم خضاب؟ قال : «يابن الحرّ
عجّل عليَّ الشيب
الصفحه ١٩٠ : .
وفي مسير الحسين بنفسه
المقدّسة إلى ابن الحر تعرف الغاية الملحوظة لأبي الضيم ، فإنّه (عليه السلام) بصدد
الصفحه ٢٠١ :
السّلام) : إنّ الذي اُوتي إليَّ سمّ اُقتل به ، ولكن لا يوم كيومك يا أبا عبد
الله وقد ازدلف إليك ثلاثون
الصفحه ٢٠٥ : (١)
غرور ابن سعد
وأرسل الحسين عمرو بن قرظة الأنصاري إلى
ابن سعد يطلب الاجتماع معه ليلاً بين المعسكرين
الصفحه ٢١٧ : : وأنا على ذلك من الشاهدين (١).
ويقال : أنّه في هذه الليلة انضاف إلى
أصحاب الحسين من عسكر ابن سعد اثنان
الصفحه ٢٢٤ : شربة من ماء ؛ ففي ذلك الوقت تجلّت الهيجاء عن آل محمّد. ثم قال (عليه السّلام)
: «لَو كان رسول الله حيّاً
الصفحه ٢٢٥ : ، وأحفظهم لذمامه وأرأفهم به ، وأدعاهم
إلى مبدئه وأوصلهم لرحمه ، وأحماهم لجواره وأثبتهم للطعان ، وأربطهم