الصفحه ١٦٩ : الامور ووصلوا الى حق اليقين ، فلم
يعبأوا بكل ما يجري عليهم من الفوادح والتنكيل لذلك لم يعدموا من امير
الصفحه ١٧٦ : ء من
مياه العرب إلاّ اتبعوه (١)
، فانتهى إلى ماء من مياه العرب عليه عبد الله بن مطيع العدوي ، ولمّا عرف
الصفحه ١٨٠ :
فقتل امرىء بالسيف في الله أفضل
عليكم سلام الله يا آل أحمد
فانِّي أراني عنكُمُ
الصفحه ١٩٧ : (١)
وأخبر الرسول ابن زياد بما قاله أبو عبد
الله (ع) فاشتدّ غضبه (٢)
، وأمر عمر بن سعد بالخروج إلى كربلا
الصفحه ٢٠٠ :
المجتبى ، وقد عرفوا فضله يوم أجدبت الكوفة وقحط النّاس ، ففزعوا إلى أبي الحسن ، فأخرج
السّبط الشهيد
الصفحه ٢٠٢ :
كان السيوف قضاءها ومضاءها
لقلبوبها امتحن الإله بموقف
محضته فيهِ صبرها وبلا
الصفحه ٢١٠ :
رجلاً ، وخرج من الحي رجل أخبر ابن سعد بما صاروا إليه ، فضمّ إلى الأزرق أربعمئة
رجل وعارضوا النّفر في
الصفحه ٢١٢ : ينبغي لك أنْ تجيبهم إليه. وقال قيس بن الأشعث : أجبهم إلى ما
سألوك ، فلَعمري ليستقبلك بالقتال غدوة. فقال
الصفحه ٢٢٣ : ترنو بالبصيرة إلى ضحايا آل محمّد مجزّرين على وجه
الصعيد مبضعة أجسادهم بين ضريبة للسيوف ودرية للرماح
الصفحه ٢٣٨ :
ومن دمها السّمر العواسل تشرب
إلى أنْ تهاوت كالكواكب في الثرى
وما بعدهم يا
الصفحه ٢٤٤ : الله
وقد صلّيت هذه الصلاة التي دنا وقتها. فرفع الحسين (ع) رأسه إلى السّماء وقال : «ذكرت
الصلاة ، جعلك
الصفحه ٢٤٦ : (١)
ولمّا اُثخن سعيد بالجراح سقط إلى الأرض
وهو يقول : اللهمّ العنهم لعن عاد وثمود وابلغ نبيّك منّي السّلام
الصفحه ٢٧٨ :
بصدره ونحره (١).
ورجع إلى مركزه يُكثر من قول لا حول ولا
قوة إلاّ بالله العظيم (٢).
وطلب في هذه الحال
الصفحه ٣٠٣ : ء العشرة
إلى ابن زياد يقدمهم اسيد بن مالك يرتجز :
نحن رضضنا الصدر بعد الظهر
بكل
الصفحه ٣١٠ :
فصاحت اُمّ كلثوم : يا
أهل الكوفة ، أما تستحون من الله ورسوله أنْ تنظروا إلى حرم النّبي