الصفحه ٢١ :
١٤ ـ المحاضرات في الفقه الجعفري (كتاب
للسيّد علي الشاهرودي) ، تعليقات ودراسة له.
ب
ـ مقدمات
الصفحه ٥٨ : بموسى بن جعفر (ع) ، وضاق
صدره ممّا كان يلاقيه ، توسل إلى الله تعالى في الخلاص منه ، وقال في دعائه : «يا
الصفحه ٦٦ : .
الحسين فاتح
كان الحسين (ع) يعتقد في نهضته أنّه
فاتح منصور ؛ لِما في شهادته من إحياء دين رسول الله
الصفحه ٩٣ : خلف فيه ، وقضاء غير مردود ، كما أنبأ اُمّ سلمة بقوله : «إنْ
لمْ أخرج اليوم خرجتُ في غد ، وإنْ لمْ أخرج
الصفحه ١٠٠ : » (٢).
وهذه الأحاديث تدلّنا على أنّ التباكي
منبعث عن حزن القلب ، وتأثّر النّفس كالبكاء ، لكن في باب الرهبة منه
الصفحه ١١١ : » (١).
قول الشعر فيهم
من الواضح الذي لا يرتاب فيه ، إنّ نظم
الشعر في أيّ أحدٍ تعريف به ، وإحياء لذكره
الصفحه ١١٥ : ء عن المكاشفة في حقّهم
، وإظهار باطل المناوئين مع أنّ في الشعراء مَن لا يقرّ له قرار ، ولا يؤويه مكان
الصفحه ٢١٨ : أوصى إلى
اُخته زينب في الظاهر ، فكان ما يخرج من علي بن الحسين (ع) من علم ينسب إلى زينب ؛
ستراً على علي
الصفحه ٣٨٢ :
تلوي باُولاهم على اُخراهم
وتجول في أوساطهم سطواتها
يحمي مخيّمه فقل أسد
الصفحه ٣٩٠ : تنسجه
سرت بنسوتكم للشَّام في ظعن
قبابه الكور والأقتاب هودجه
من كلِّ
الصفحه ٦١ : مواد العلم فيما يرد عليهم مما
فيه قوام دينهم؟!».
فقال له حمران : يابن رسول الله ، أرأيت
ما كان من
الصفحه ٩٨ : (ص) أمرهم بالبكاء على
مصاب الحسين (ع) ؛ لِما فيه من استلزام تذكّر تلك القساوة انفعال النفس وانقباضها
عمّا لا
الصفحه ١٠٤ :
ملائكة السّماوات كما
جاء في زيارته ، ثمّ يتذكّر أنّ هذه التربة امتزج بها (دم المظلوم (ع» ، ودما
الصفحه ١٠٦ : النّفوس ، وتثور العاطفة ، ويحكم على هؤلاء الأرجاس بالمروق عن دين
الإسلام. وطبعاً هذا الداعي في سيّد الشهدا
الصفحه ١١٠ : البصير النيقد المراد من
قول أبي عبد الله في دعائه المتقدم : «اللهمّ ، إنّ أعداءنا عابوا عليهم خروجهم