الصفحه ١٩١ :
(٣) بالحسين حين تقرأ
كتابي ، ولا تنزله إلا بالعراء على غير ماء وغير حصن.
فقرأ الحرّ الكتاب على الحسين فقال
الصفحه ٢٠١ :
أجعل لك علّة في كثرة الخيل والرجال ، فانظر لا تمسي ولا تصبح إلاّ وخبرك عندي
غدوة وعشية. وكان يستحثّه
الصفحه ٢٠٦ : رفعهن عن باب داره ، فقال المختار : ألا يستحقّ
الحسين البكاء عليه (٢).
ولمّا أراد أهل الكوفة أنْ يؤمّروا
الصفحه ٢١٣ : اُستشهد. وقد قرب
الموعد.(١)
ألا وإنّي أظنّ يومنا من هؤلاء الأعداء
غداً. وإنّي قد أذِنت لكم فأنطلقوا
الصفحه ٢١٦ : ما بيننا وبين الحور
العين إلاّ أنْ يميل علينا هؤلاء بأسيافهم ، ولوددتُ أنّهم مالوا علينا السّاعة
الصفحه ٢٢١ :
يوم عاشوراء
«إنّي
لا أرى الموت إلاّ سعادة
والحياة
مع الظالمين إلاّ برما»
أبو
الصفحه ٢٢٢ : ، فلا تسمع فيه إلاّ صرخة فاقد وزفرة ثاكل وحنة محزون ، ولا تبصر
إلاّ كلّ أشعث قد أنهكه ألم المصاب ، ومغبر
الصفحه ٢٣٤ : وتأزّرت فروعكم فكنتم أخبث ثمرة ، شجى للناظر وأكلة للغاصب!
ألا وإنّ الدّعيّ بن الدعيّ قد ركز بين
اثنتَين
الصفحه ٢٣٧ : (٥)
، فلَم يبقَ من أصحاب الحسين أحد إلاّ أصابه من سهامهم (٦)
، فقال (عليه السّلام) لأصحابه : «قوموا رحمكم
الصفحه ٢٤٠ : فرسان المصر وأهل البصائر
وقوماً مستميتين ، لا يبرز إليهم أحد منكم إلاّ قتلوه على قلّتهم ، والله لَو لَم
الصفحه ٢٦٤ : إلاّ بمثله غير
__________________
(١) تاريخ الطبري ٦ ص
٢٦٩ ، ومقاتل أبي الفرج ص ٣٤.
(٢) في
الصفحه ٢٧٦ : ، فلا يدرين بمَن يعتصمن من عادية الأعداء ، وبمَن
__________________
يعمل إلاّ بما تلقّاه
من جدّه
الصفحه ٢٩٠ : اُمّ المؤمنين سنة ٦١ ، وابن كثير في البداية
وان تبع الواقدي إلا أنّه قال الأحاديث المتقدّمة في مقتل
الصفحه ٢٩١ : أصوات نعي
الحسين (ع) ولَم ترَ أحداً ، فمن ذلك :
ألا يا عينُ فاحتفلي بجهدٍ
ومَنْ
الصفحه ٢٩٥ : الذي نهبوه
إلا احترق البدن ، وعاد الورس رماداً ، والإبل المنهوبة صار لحمها مثل العلقم وكانوا
يرون