الصفحه ٢٢ : لا يرضى إلا أن يقيم لهم المجالس ، وآخر يرضى لنفسه أن يحضر
او يرحل لزيارتهم في ضرائحهم ، وآخر ينشط
الصفحه ٢٤ : . وكان يعتقد اعتقاداً جازماً إنالله تعالى لم يمد في عمره إلا
_____________
(١) مقتل الحسين (عليه
الصفحه ٢٦ : لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ
أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) (إِنَّ اللّهَ
الصفحه ٢٩ : مغلوبين مقهورين ، ولم يسعهم
إلا الصبر. ولو سلّم أن الخبيث كان مسلماً ، فهو مسلم جمع من الكبائر ما لا يحيط
الصفحه ٣١ :
المؤمنين إلى يوم الدين. ولم يتوقف في ذلك إلا من حُرم ريح الإيمان ، وأعمته
العصبية عن السلوك في جادّة الحقِّ
الصفحه ٣٣ : آل رسول الله ، فإنْ رضيتم بهذه المصالحة بقولنا لا نحبه ، وإلا رجعنا إلى أصل
الدعوى جواز لعنته
الصفحه ٣٤ : كتابه؟! وهل حياته كلّها إلا مخازٍ
وتهجمات على قدس الشريعة؟ ؛ لذلك لم يعبأ العلماء بهذا الكتاب. فيقول
الصفحه ٣٥ : الخبر برضاه ، ولم ينكره إلا من أنكر ضوء الشمس!!.
قال ابن جرير والسيوطي : لما قُتل
الحسين سُرَّ يزيد
الصفحه ٣٧ : هنا سكت أبو عبد الله الحسين (ع) ؛
لأنه عرف ألا مقنع لابن آكلة الأكباد بالحقيقة ، وإنما لم يقل معاوية
الصفحه ٤٣ : : «تبكي عليهم السماء والأرض (٧).
بأبي مَن لا ناصر له إلا الله» (٨).
ثم قال : «لا يزال
الصفحه ٤٩ :
الطبائع وخواص الأشياء قبل أن يوحى به إليه ، غاية الأمر عرّفه المولى جلَّ شأنه
ألا يفيض هذا العلم قبل أن
الصفحه ٥٠ : * إِلاَّ مَنْ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ) (١)
، وكلاهما لم يفقها معنى الغيب المراد اثباته ، ولا ادركا كنه خاتم
الصفحه ٥٧ : لامر بارئهم
تعالى ، وانقياداً للحكم الإلهي الخاص بهم. وليسوا في هذا الحال إلا كحالهم في
أمتثال جميع
الصفحه ٦١ : بأسرها.
ب ـ إنّ ما جرى عليهم من الأخطار ، وقهر
أرباب الجور ناشئٌ عن مصالح لا يعلمها إلا المهيمن جلّ
الصفحه ٦٥ : ». وفي بطن العقبة قال لِمَن
معه : «ما أراني إلا مقتولاً ، فإنّي رأيت في المنام كلاباً تنهشني ، وأشدّها