الصفحه ٣٤٩ : : الحمد
الله الذي أهلككم وأمكن الأمير منكم. ها هنا أفاض الإمام من لطفه على هذا المسكين
المغترّ بتلك
الصفحه ٣٦١ :
وآله) (١)
وظهر عليه السّرور في مجلسه ، فلَم يبال
بإلحاده وكفره حين تمثّل بشعر ابن الزبعري ، وحتّى
الصفحه ٣٦٨ : الجهر بالتسمية في الصلاة الجهريّة
والاخفاتيّة ، وجمهور الفقهاء يخالفون ، وقد ثبت بالتواتر أنّ علي بن أبي
الصفحه ٤ : الامتيازات، أو تسنح الفرضة لان ينقضّ الضعفاء على الاقوياء
ويستلموا منهم السلطة، وسصبحوا هم المتحكون، وتعود
الصفحه ٣٧ :
عبد الله بن عمرو بن
العاص لعابس بن سعيد ، الذي حثّه على البيعة ليزيد : أنا أعرف به منك ، وقد بعتَ
الصفحه ٤٠ : ، فتعاورت عليه بوادره ، وانتكث فتله. ولئن سرَّ (يزيد الخزاية)
الفتحُ العاجل ، فقد أعقب فشلاً قريباً ، وكاشفه
الصفحه ٤٢ :
قصداً منه تعمية الأمر ، وتبعيد السُّبة
عنه بالقاء الجريمة على العامل ، لكن الثابت لا يزول. وهذا هو
الصفحه ٤٩ : (٥).
وعلى طبق هذه الأحاديث المعربة عن مقام
الرسول الاعظم (ص) من المولى تعالت آلاؤه ؛ سجل الشيخ الصدوق
الصفحه ٥٢ : صلى الله عليه وآله» (١).
فبعد التسليم بصحة الحديث ، وعدم ضعف إبراهيم بن إسحاق الأحمر ، نقول : بعدم
الصفحه ٥٣ : الأولياء
والصديقين ، فضلاً عمّن قيّضهم الباري تعالى اُمناء شرعه. وقد صادق على ذلك
المحققون من الأعلام
الصفحه ٩٣ :
طهارة ضمير هذا العبد
ونواياه الحسنة. وإنَّ ثباته على القتل ، بعد الإفراج والإذن بالمفارقة يخبر عن
الصفحه ٩٥ : في إحياء شرع جدّهم الأقدس (ص) إلا لفت الأنظار إلى هذه
النّهضة الكريمة ، لمّا اشتملت عليه من فجائع
الصفحه ١١٠ :
والنّزاهة ، ومبوأ اُولئك من الباطل والرجاسة ، فتحتدم بين أضالعه الخصلتان : الولاية
والبراءة.
وغير خافٍ على
الصفحه ١١٦ :
يتعقبها لسان ذرب ، وجنان
ثابت يعرِّفان الاُمّة ضلال ابن ميسون ، وطغيان ابن مرجانة باعتدائهما على
الصفحه ١٥٠ : وُجَد عنده أحد من بغية أمير المؤمنين ولَم يرفعه إلينا ، صُلِب على باب داره