الصفحه ٣٩ : دينك وأخرجت أمانتك»
(١).
وكتب إليه مرة رابعة يعدد عليه بوائقه ؛
وذلك لما قتل زياد ابن أبيه مسلم بن
الصفحه ٧٤ : (ع) أيّام
خلافته ؛ للدفاع عن قدس الشريعة ، وتنبيه الاُمّة عن رقدة الجهل. وكان الواجب على
الناس الفيء إليه
الصفحه ٧٩ : يقتلها أدنى الطائفتين إلى الحقِّ ، فكان علي بن أبي طالب ومَن
معه هم الذين قاتلوهم ؛ فدلَّ كلام النبي
الصفحه ٨١ : النّبي (ص) : «تقتل عمّار الفئة الباغية» ، وقد قتله أصحاب معاوية وكان
مع عليّ (ع) بصفّين ، وهو صريح في أنّ
الصفحه ٥٠ :
(لاَ تَخُطُّهُ
بِيَمِينِكَ)
لا تنفي معرفته بالكتابة على اطوارها ، فإنها غاية ما تثبته عدم كتابته
الصفحه ١٥٣ : تعلّقت
بي وأقسمت عليَّ بالله أنْ لا أفعل هذا في دارها ، وبكت في وجهي فقال هاني : يا
ويلها! قتلتني وقتلت
الصفحه ٢١١ : ء أمر الأمير أنْ نعرض عليكم النّزول على حكمه ، أو ننازلكم الحرب.
فانصرف العبّاس (ع) يُخبر الحسين بذلك
الصفحه ٢١٨ : عليَّ جيباً ولا تخمشن وجهاً
ولا تقلن هجراً» (١).
ثمّ إنّ الحسين أوصى اُخته زينب بأخذ الأحكام من علي بن
الصفحه ٣٤١ : أنْ
تأمر غيري ولا اُحبّ أنْ أنظر إلى قاتل أبي فأعدو عليه فأقتله وأكون في النّار (١)
... وهذه القصّة
الصفحه ٣٥٠ : ، وهو على سريره ، فقال على بن الحسين (ع) : «ما ظنّك برسول الله لَو يرانا
على هذا الحال؟» فبكى الحاضرون
الصفحه ٣٠ :
به نطاق البيان. وانا
أذهب إلى جواز لعن مثله على التعيين ، ولو لم يتصور أن يكون له مَثل من الفاسقين
الصفحه ٥١ : » (١)
، فمحمول على التقية ؛ لحضور المجلس داود الرّقي ويحيى البزّاز وأبي بصير ، ولم
تكن لهم قابلية تحمل غامض علم
الصفحه ٥٥ : قدماً ، موطّنين أنفسهم على القتل ، وكم فيهم سعداء ، وكم من
نبي قتل في سبيل دعوته ، ولم يبارح قوله دعوته
الصفحه ٧٨ :
القتال مع الخوارج.
ودلّ الحديث على إمامة سيّدنا عليّ ؛ لأنّ النبي (ص) شبّه قتال سيّدنا عليّ بقتاله
الصفحه ٩٧ :
واللطم (١)
في الدور والشوارع أوجبت تقدّم الطائفة ، وكان عمل الشبيه أوضح المصاديق والحجج
على