الصفحه ٣٢١ :
الحر إلى هذا المكان (٢).
وكان أقرب الشهداء إلى الحسين ولده
الأكبر (عليه السّلام) ، وفي ذلك يقول
الصفحه ٣٦٤ : إليه وتأبينه ، وعدّ مزاياه في
حفلات تُعقد وذكريات تدوّن ، تخليداً لذكره على حين إن الخواطر تكاد تنساه
الصفحه ٣٦٥ :
يؤكّد هذه الطريقة المألوفة والعادة
المستمرّة بين النّاس من الحداد على الميّت أربعين يوماً ، فإذا
الصفحه ٣٦٦ :
الأطهر لإقامة المأتم ، وتجديد العهد بما جرى عليه وعلى صحبه وأهل بيته من الفوادح.
والتصرّف في هذه الجملة
الصفحه ٣٧٠ :
الكراهة (١)
، وجوّزوا السّجود على الحنطة والشعير والسّرير وظهر مصلٍّ أمامه يصلّي بمثل صلاته
الصفحه ٣٧٤ : ، نزل علي بن الحسين (ع) وحطَّ رحله وضرب فسطاطه ، وأنزل نساءه وقال : «يا
بشير ، رحم الله أباك لقد كان
الصفحه ١٧ : الحديث. هذه أشياء خلا منها اُسلوبه ، واعتمد على (الإستنباط)
والفهم الجيد ؛ لذلك قامت مؤلفاته على الأصالة
الصفحه ١٩ :
بالصور المفزعة ، والقلوب تحتدم غيظاً على كلِّ مَن أتى بتلك الفعلة النكراء. وجاء
أرباب التاريخ فسجّلوا
الصفحه ٢٨ : وقته أي ابن اُنثى ـ لم تدع لنا
النصفة مساغاً لاحتمال مباراته في سيرة طاغية عصره ، أو أنه ينافسه على شي
الصفحه ٣١ : الحسين في زمانه وإمامته وعدالته في
قتال أهل الآراء!؟. وفي الصفحة نفسها ذكر الاجماع على فسق يزيد ، ومعه لا
الصفحه ٣٢ :
رأسه على خشبة ، وإنما
يميل إلى هذا جاهل بالسيرة ، عامّي المذهب ، يظن أنه يغيظ بذلك الرافضة
الصفحه ٤٥ : وأنت ، ولا يعرفك إلا الله وأنا» (١).
وحيث إن عمر النبي (ص) غير باق إلى
الأبد ؛ لأنه لم يخرج عمّا عليه
الصفحه ٤٦ :
القدسية المفاضة من ساحة (الحقِّ) سبحانه ؛ ليكتشف بها جميع الحقائق على ما هي
عليه ؛ من قول او عمل او غيرهما
الصفحه ٤٧ : ، فالتقى مبدأ فيّاض ، وذوات قابلة للافاضة؟ فلا بدع في كل ما ورد في حقّهم (ع)
من علم الغيب ، والوقوف على
الصفحه ٥٩ :
دخل على المنصور وقد
سخط عليه وأراد التنكيل به ، فشاهد الربيع احتفاء المنصور بالإمام وتكريمه