الصفحه ١٣٩ :
الوصيّة
وكتب الحسين قبل خروجه من المدينة
وصيّةً قال فيها :
«بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما
الصفحه ١٦٣ : (٧).
ثمّ أخرج هاني إلى مكان من السوق يُباع
فيه الغنم وهو مكتوف ، فجعل يصيح وآمذحجاه! ولا مذحج لي اليوم
الصفحه ١٠١ : ، والدعوة إليه جليّة البرهان.
وهذا النبأ يتناقله النّاس إلى مَن كان
نائياً عن هذه المواقف عند الإياب إلى
الصفحه ٢٨٠ : الحسين ، إذ نظرت إلى غلام من آل الحسين عليه إزار وقميص وفي
اُذنيه درّتان ، وبيده عمود من تلك الأبنية
الصفحه ١٥٩ : (١)
، وكان من قوّته يأخذ الرجل بيده ويرمي به فوق البيت (٢).
وأنفذ ابن الأشعث إلى ابن زياد يستمدّه
الرجال
الصفحه ٣١٤ : الى معالم دار الهجرة) ص ١٨ تأليف أبي بكر بن الحسين بن عمر المراغي
المتوفى سنة ٨١٦ من كرامات فاطمة بنت
الصفحه ١٨٤ : الانصراف إلى المدينة
فقال الحسين للحرّ : «ثكلتك اُمّك ما تريد منا؟».
قال الحرّ : أما لو غيرك من العرب
الصفحه ١٩٨ :
وعند الصباح أتى ابن زياد وقال : إنّك
ولّيتني هذا العمل وسمع به النّاس ، فأنفذني له وابعث إلى
الصفحه ٣٠١ :
كالقطا روّع من بعد هجود
تندب الصون الذي قد فقدت
صبرها فيه إلى خير فقيد
الصفحه ١٨٧ :
فلمّا انتهوا إلى الحسين (عليه السّلام)
أنشدوه الأبيات ، فقال (عليه السّلام) : «أما والله ، إنّي
الصفحه ٥٣ : السّلام) بهذه الحبوة الإلهية ، وأنهم في جميع الآنات محتاجون
إلى تتابع الآلاء منه جلَّ شأنه ، ولولاها لنفد
الصفحه ١٨١ : المنام كلاباً تنهشني
، وأشدّها عليَّ كلب أبقع» (٢).
وأشار عليه عمرو بن لوذان من بني عكرمة
بالرجوع إلى
الصفحه ٣٦٠ : من المجلس إلى خربة لا تكنّهم من حرٍّ ولا
برد ، فأقاموا فيها ينوحون على الحسين (عليه السّلام
الصفحه ٦٢ : استئصال
حياتهم القدسيّة ؛ طاعة لأوامر المولى الخاصّة بهم ، وانقياداً لتكليفه بلا إلجاء
من الله لهم في شي
الصفحه ٣٣٩ :
لسماع ندبتها ، فيبكون
على اُفول شمس النبوّة وانقطاع وحي السّماء ، وطموس النصائح الالهيّة