الصفحه ٢١٤ : ، فاعمل في فكاك ولدك» ، قال : لا والله لا
أفعل ذلك ، أكلتني السّباع حيّاً إنْ فارقتك. فقال (عليه السّلام
الصفحه ٣٢ :
رأسه على خشبة ، وإنما
يميل إلى هذا جاهل بالسيرة ، عامّي المذهب ، يظن أنه يغيظ بذلك الرافضة
الصفحه ٣٥٤ :
الرأس الأطهر
ودعا يزيد برأس الحسين (ع) ووضعه أمامه
في طست من ذهب (١)
، وكان النّساء خلفه ، فقامت
الصفحه ٣٧٥ : صعصعة بن صوحان
العبدي ، وكان زَمِناً واعتذر بما عنده من زمانة رجلَيه.
فأجابه (عليه السّلام) بقبول عذره
الصفحه ١٠٩ : في غفران ذنوب شيعته. وفي
بشارة المصطفى ص ٢٧٤ : كان الامام الصادق (عليه السّلام) يقول : «إنّ حقوق
الصفحه ٣١٧ : : هلكتم
وما تعلمون.
ثمّ قال (عليه السّلام) : «رحم الله
امرءاً قبِل نصيحتي ، وحفظ وصيّتي في الله وفي
الصفحه ١٠١ :
نحوهم ، وتعريف ما لهم من حقّ مغصوب.
فمن ذلك ما أوصى به الإمام الباقر (عليه
السّلام) باعطاء ثمانمئة
الصفحه ٢٦٩ : يمينه فبرأها فقال (عليه السّلام)
:
والله إنْ قطعتُمُ يميني
إني أُحامي ابداً عن
الصفحه ٢١٠ : (عليه السّلام) جالساً أمام
بيته محتبياً بسيفه ، وخفق برأسه فرأى رسول الله يقول : انّك صائر إلينا عن قريب
الصفحه ٣٢١ :
الحر إلى هذا المكان (٢).
وكان أقرب الشهداء إلى الحسين ولده
الأكبر (عليه السّلام) ، وفي ذلك يقول
الصفحه ٧٢ :
برطب من نخلة ، فقلت
له : يا أمير المؤمنين أطيّب هذا الرطب؟ فعرّفه (عليه السّلام) بأنّ الدّعيَّ
الصفحه ٣٣٣ :
ويحدّث ابن وكيدة أنّه سمع الرأس يقرأ
سورة الكهف ، فشكّ في أنّه صوته أو غيره فترك (عليه السّلام
الصفحه ٧٣ :
لمحض مشاهدة جمال
الصدّيق يوسف (عليه السّلام) كما حكاه جلّ شأنه (فَلَمّا رَأَينَهُ
أَكبَرنَهُ
الصفحه ٢٧٥ : ، ولا سبيل لنا إلاّ التسليم بعد
أنْ كان الإمام (عليه السّلام) حكيماً في أفعاله وأقواله لا
الصفحه ٤٣ : بعض مَن حضر ينظر الجمع مرة والسماء اُخرى
، مسلّماً للقضاء (٤).
ولما مرَّ أمير المؤمنين (عليه السّلام