الصفحه ٢٦٤ : يبلغ الحلم ، فلمّا نظر إليه الحسين (عليه السّلام) اعتنقه وبكى (٥)
ثمّ أذن له ، فبرز كأنّ وجهه شقّة قمر
الصفحه ٩٠ : البيت (عليهم السّلام) ، وإنّه لا يهمّه في سبيل حفظ الإمام (ع)
ـ ولو في بعض الأناة ـ إزهاق نفسه ، وبذل
الصفحه ٣٤٦ : دم ، وعُمّر على أثرها مشهد عرف (بمشهد النقطة). وفيه ٣ ص ٢٨٠ ، نقل
من تاريخ يحيى بن أبي طي من عمْر هذا
الصفحه ٢٦٢ : المؤمنين (عليه السلام) (١)
، وهو يقول :
اليوم ألقى مسلماً وهو أبي
وعصبة بادوا على
الصفحه ٦٢ : الرفيعة ، والمنازل العالية التي لا تحصل إلا بهذا
النوع من إزهاق النفس.
وفي نفس هذه العلّة أجاب أبو الحسن
الصفحه ٣٦٠ : من المجلس إلى خربة لا تكنّهم من حرٍّ ولا
برد ، فأقاموا فيها ينوحون على الحسين (عليه السّلام
الصفحه ٩٦ : الزيارات ص ١٧٤ عن مالك الجهني : إن الامام الباقر (عليه السّلام) كان
يقول في يوم عاشوراء «... ثمّ ليندب
الصفحه ٣٠١ : .
(٥) تظلّم الزهراء (عليها
السّلام) ص ١٣٢.
(٦) تاريخ الطبري ٦ ص
٢٦٠.
(٧) نفَس المفهوم.
(٨) تاريخ
الصفحه ١٩ :
بالصور المفزعة ، والقلوب تحتدم غيظاً على كلِّ مَن أتى بتلك الفعلة النكراء. وجاء
أرباب التاريخ فسجّلوا
الصفحه ١٣ : يباشرها ، وجاء إلى
النجف الأشرف لجوار سيّد الوصيين (عليه السّلام) ؛ ولأن بعض أفراد العائلة كان
يقيم في
الصفحه ٦١ :
شيئاً من ذلك حتّى
ساعة الموت؟!. وممّا يشهد لذلك قول الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السّلام
الصفحه ٢٢٥ : فارساً وراجلاً ، فجعل
زهير بن القين في المَيمنة ، وحبيب بن مظاهر في المَيسرة ، وثبت هو (عليه السّلام
الصفحه ١٣٣ :
السّلام ؛ إذا بليت الاُمّة براع مثل يزيد ، ولقد سمعت جدّي رسول الله (ص) يقول : الخلافة
محرّمة على آل أبي
الصفحه ٣٤٩ : : الحمد
الله الذي أهلككم وأمكن الأمير منكم. ها هنا أفاض الإمام من لطفه على هذا المسكين
المغترّ بتلك
الصفحه ٧٦ : تأخّرا عن الإنقياد لكانا
مأثومَين. وقولهما له : بايعناك مكرَهين (١)
لا يضرّ بإمامة عليّ (عليه السّلام