الصفحه ١٧٠ : :
أ ـ أمّا الواقعي الذي دعاه للإقدام على
الموت وتعريض عياله للأسر وأطفاله للذبح مع علمه بذلك ، فالوجه فيه
الصفحه ٣١٢ : ربّكم لَبِالمرصاد (٢).
__________________
الأثير مادة قصص في
حديث زينب يا قصة على ملحودة شبهت
الصفحه ٣٧٩ : حيّاتها
أسدت إليّ بكلّ سيّئة ومن
صفحى أقدّر أنّها حسناتها
الصفحه ٣٨٢ :
تلوي باُولاهم على اُخراهم
وتجول في أوساطهم سطواتها
يحمي مخيّمه فقل أسد
الصفحه ٥٦ : سلطان جائر فقتله» (١).
ولم يتباعد عن هذه التعاليم محمّد بن
الحسن الشيباني ، فينفي البأس عن رجل يحمل
الصفحه ٢٨١ : (ع) مطروحاً مليّاً ولَو
شاؤوا أنْ يقتلوه لفعلوا ، إلاّ أنّ كلّ قبيلة تتّكل على غيرها وتكره الإقدام
الصفحه ١٣٤ : يتخوّفون على
الحسين
١ ـ رأي عمر الأطرف
فقال له عمر الأطرف بن أمير المؤمنين (١)
: حدّثني أبو محمّد الحسن
الصفحه ١٧٢ :
فلهفي عليه فوق صالية الثرى
على جسمه تجري المسومة الضمر
أبا حسن شكوى اليك وانها
الصفحه ٧٩ : يقتلها أدنى الطائفتين إلى الحقِّ ، فكان علي بن أبي طالب ومَن
معه هم الذين قاتلوهم ؛ فدلَّ كلام النبي
الصفحه ٣٥٠ : ، وهو على سريره ، فقال على بن الحسين (ع) : «ما ظنّك برسول الله لَو يرانا
على هذا الحال؟» فبكى الحاضرون
الصفحه ٥٥ : قدماً ، موطّنين أنفسهم على القتل ، وكم فيهم سعداء ، وكم من
نبي قتل في سبيل دعوته ، ولم يبارح قوله دعوته
الصفحه ١٢٧ : على المنهاج واركب محجة
سداداً فأنت المرتجى حين نفزع
فلما قرأ يزيد الكتاب أنشأ
الصفحه ١٨٩ :
نصره ، ولست أحب أن
يراني وأراه (١).
فأعاد الحَجّاج كلامه على الحسين ، فقام
صلوات الله عليه ومشى
الصفحه ٢٥٠ :
الهدى علي بن أبي
طالب؟ قال برير : بلى ، أشهد إنّ هذا رأيي. فقال يزيد : وأنا أشهد إنّك من
الضالّين
الصفحه ٥٧ : ، حسب
الوقت والزمان.
فلم يكن إقدامهم على القتل ، وتناول
السمِّ جهلاً منهم بما صنعه سلطان الجور وقدّمه