الصفحه ٣٤ :
وذكر أبو القاسم الزجاجي باسناده عن عمر
بن الضحّاك ، قال : كان يزيد بن معاوية ينادم (قرداً) ، فأخذه
الصفحه ٣٥ : الغني
المقدسي ، حين سئل عن يزيد فقال : خلافته صحيحة ؛ لأن ستّين صحابياً بايعه ، منهم
: ابن عمر. ومن لم
الصفحه ٣٦ : عنها ابن الرسول ومعه الهاشميون ، وفر
ابن الزبير إلى مكّة وتخفى ابن عمر في بيته؟ (٥).
وكان عبد الرحمن
الصفحه ٤٣ : المجلس علي وأبو بكر وعمر وحذيفة وعمار وأبوذر. ورواه ابن حجر
في مجمع الزوائد ٩ ص ١٨٨ عن عائشة. ورواه زكريا
الصفحه ٤٥ : وأنت ، ولا يعرفك إلا الله وأنا» (١).
وحيث إن عمر النبي (ص) غير باق إلى
الأبد ؛ لأنه لم يخرج عمّا عليه
الصفحه ٦٥ : الموت بدٌّ! فإنْ لمْ أذهب اليوم ذهبتُ
غداً».
وقال لأخيه عمر الأطرف : «إنّ أبي
أخبرني بأنّ تربتي تكون
الصفحه ٧٧ :
عن عبد الله بن عمر
بن الخطاب أنّه قال : ما وجدت في نفسي من شيء من أمر هذه الآية : (فَقَاتِلُوا
الصفحه ٧٩ : ، فلمْ يكن لأحد من المسلمين التخلّف عن عليّ (ع) ، ولمّا تخلّف عنه
سعد وابن عمر واُسامة ومحمد
الصفحه ٨٠ :
ابن مسلمة ومسروق
والأحنف ندموا. وكان عبد الله بن عمر يقول عند الموت : إنّي أخرج من الدنيا وليس
في
الصفحه ٨١ : الجهاد ، فهو إذاً أفضل من الجهاد. ثمّ ذكر ندم عبد الله بن عمر
على تركه المشاركة مع علي (ع) في قتال
الصفحه ١٢٩ :
ثمّ أرفق الكتاب بصحيفة صغيرة فيها : خُذ
الحسين وعبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله
الصفحه ١٣٧ : المتوفى سنة ٦٥٩ هـ ج ١ ص ٢٠٠ رقم ١٠
قال سليمان ابن قته العدوي مولى عمر بن عبد الله التيمي :
مررت
الصفحه ١٦١ : الشهادة على يد شرّ
بريّته (٦).
ثمّ طلب مسلم أنْ يوصي إلى بعض قومه
فأذِن له ونظر إلى الجلساء فرأى عمر بن
الصفحه ١٦٥ : ، وأوصاه بالفتك
بالحسين أينما وجد (٤)
، عزم على الخروج من مكّة قبل إتمام الحج ، واقتصر على العمرة ؛ كراهية
الصفحه ١٦٩ : الهجري وعمر وبن الحمق وحجر بن عدي وكميل بن زياد وميثم
التمار ، فانهم كانوا على جانب كبير من التبصر في