الصفحه ١٥٥ : الجدال ، دعا ابن
زياد معقلاً ، ففهم هاني أنّ الخبر أتاه من جهته ، فقال لابن زياد : إنَّ لأبيك
عندي بلا
الصفحه ١٨٢ : ، فوقف الحرّ وأصحابه مقابل الحسين في حَر الظهيرة (٣).
فلمّا رأى سيّد الشهداء ما بالقوم من
العطش أمر
الصفحه ٢٠٠ : للاستسقاء ، وببركات نفسه القدسيّة ونوره المتكوّن من الحقيقة المحمّد
يّة استجاب الله تعالى له وأرسل المطر
الصفحه ٢١٣ : اُستشهد. وقد قرب
الموعد.(١)
ألا وإنّي أظنّ يومنا من هؤلاء الأعداء
غداً. وإنّي قد أذِنت لكم فأنطلقوا
الصفحه ٢١٤ : ألف مرّة ، وإنّ الله عزّ وجلّ يدفع بذلك القتل
عن نفسك وعن أنفس هؤلاء الفتيان من أهل بيتك.
وتكلّم
الصفحه ٢٢٤ : شربة من ماء ؛ ففي ذلك الوقت تجلّت الهيجاء عن آل محمّد. ثم قال (عليه السّلام)
: «لَو كان رسول الله حيّاً
الصفحه ٢٦٥ : الأزدي ، فقال له حميد بن مسلم : وما تريد من هذا الغلام؟ يكفيك
هؤلاء الذين تراهم احتوشوه. فقال : والله
الصفحه ٢٦٨ :
ضبا ويد الأقدار جالت سهامها
ألمت به سوداء يحْطف برقها
البصائر من رعب ويعلو
الصفحه ٢٩٤ :
عبيد الله بن زياد
فقال لمَن حضر عنده : اكتمه (١).
وولّى هارباً منها. فتكلّم الرأس الشريف بصوت
الصفحه ٣٠٩ :
رأت من الخطوب والرزايا
أمراً تهون دونه المنايا
رأت كرام قومها
الصفحه ٣٢٧ : ابن
الكذّاب الحسين بن علي وشيعته (٢).
فلم ينكر عليه أحد من اُولئك الجمع الذي
غمره الضلال إلاّ عبد
الصفحه ٣٧٦ : : ياجَدّاه! إليك المشتكى
ممّا جرى علينا ، فوالله ما رأيت أقسى من يزيد ، ولا رأيت كافراً ولا مشركاً شرّاً
منه
الصفحه ٣٧٩ : وعداتها
لا غرو أنْ تعتد بنوه الغدر
فالأبناء من آبائها عاداتها
الصفحه ٣٨٣ : لهم صنمي ضلال وطِّدا
لهم الاُمور فأمكنت وثباتها
تبعاً بما ابتدعا فما من سوأة
الصفحه ٣٩٩ : تغسِّله الدماء بفيضها
عارٍ تكفِّنه الرياح غبارها
وخيول حرب منه رضَّت أضلعاً