الصفحه ٣٥٥ : وأعدّ له جهنّم وساءت مصيراً». فغضب يزيد منه وأمر به
فاُخرج سحباً (٢).
والتفت رسول قيصر إلى يزيد وقال
الصفحه ٣٧٣ :
وعلى الكريهة تستفزُّك نخوة
حمراء دامية ويوم أحمر
شكت الشريعة من حدود بُدّلَتْ
الصفحه ٣٨١ :
قد خيَّمت ببلائها كُرُباتها
نزلوا بها فانصاع من شوك القنا
ولظى الهواجر
الصفحه ٣٩٢ :
فإنّه منك وأنت منه في
كلّ المعالي يا له من شرف
الصفحه ٣٩٣ : يشا
والتهبت أحشاؤه من الظما
فأمطرت سحائب القدس دما
وقد بكته
الصفحه ٣٩٤ :
ضلالة لا مثلها ضلالة
سبي بنات الوحي والرسالة
وسَوقها من بلد إلى بلد
الصفحه ١٢ : (المقرَّم) ، وهو لقب العائلة ، فكان سببه أن أحد أجداده كان
عليلاً في رجليه من مرض أجهده وانحله ؛ فأقعده في
الصفحه ٢٧ : بدينه ؛ من
شية العار ، والبدع المخزية ، والفجور الظاهرة ، والسياسة القاسية (١).
فنال سيد الشهداء (عليه
الصفحه ٦٦ : .
الحسين فاتح
كان الحسين (ع) يعتقد في نهضته أنّه
فاتح منصور ؛ لِما في شهادته من إحياء دين رسول الله
الصفحه ٦٩ :
غير أنّ البصير
النّاقد لا تخفى عليه نفسيّة القوم ، ولا ما جاؤوا به.
وأعجب من ذلك ، قول زجر بن
الصفحه ٨٥ : القدسية ، كما
يقتضيها تأهّله للولاية والنّيابة عن الإمام الحُجّة (ع). وقد كابد من شدّة الظمأ
ما يجوِّز له
الصفحه ٩٣ : إلزام أي أحد بالدفاع عنه ؛ لخلوّه عن
الفائدة.
والحسين (ع) كان عالماً بما يجري عليه
من أعدائه ، وعدٌ لا
الصفحه ٩٨ :
شكّ إنّا نرى النّفس
عند تأثّرها بذلك تكون متأثّرة بشيء آخر ، وهو العداء والبغض لكلّ مَن أوقع
الصفحه ١٠٥ : ، ومن انضوى إليهم من كل الأجيال ، فكان همُّ أهل
البيت (ع) إخمادها ، ولفت الأنظار إلى ما فيها من المروق
الصفحه ١٠٩ : عند حزنهم ، لأنّهم من فاضل طينتهم ، وهم أوراق تلك الدوحة الطيبة ، التي
أصلها ثابت وفرعها في السّما