الصفحه ٧ :
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد
:
الحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة
والسلام على سيّدنا محمّد وآله
الصفحه ٤١ : أبي يوسف [أبو يوسف هذا تلميذ أبي حنيفة إمام
الحنفيّة] : لا أرى بأساً أن يقول المؤذّن في أذانه : السلام
الصفحه ٤٥ : إلى السلام على غير الانبياء
يقول ابن حجر في فتح الباري ـ لاحظوا هذه العبارة ـ : تنبيه : اختلف في
الصفحه ١٥ : ذكر الله
سبحانه بعد الشهادة الاُولى بما هو أهله ، وذكر النبي بعد الشهادة الثانية بالصلاة
والسلام عليه
الصفحه ٤٣ : ، كتاب الصلاة (١) عن الطبراني : كان بلال يؤذّن في الصبح
فيقول : حيّ على خير العمل.
وكذا هو في السيرة
الصفحه ١٧ : أنّ إمامة سائر الائمّة فرع على إمامة علي عليهالسلام ، وإذا ثبت الاصل
ثبتت إمامة بقيّة الائمّة ، وكما
الصفحه ١٦ : ، وليعلن
أيضاً عن إمامة سائر الائمّة ، لانّه يرى إمامتهم أيضاً ، لا إمامة علي فقط.
الصفحه ٣٣ :
إذن ، عندنا روايات أو رواية شاذة تدلّ
على هذا المعنى ، لكنّ الشيخ يقول لا نعمل بها ، الشاذ من
الصفحه ٢٧ : الاخير : قال عليهالسلام
: ولمّا خلق الله عزّوجلّ القمر كتب عليه : لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله علي
الصفحه ٨ : فتوى بعدم جواز هذه الشهادة.
فلو ادّعى أحد أنّه من علماء هذه
الطائفة ، وتجرّأ على الفتوى بالحرمة ، أو
الصفحه ٤٦ :
الانبياء بعد الاتفاق على مشروعيته في تحيّة
الحي ، فقيل يشرع مطلقاً ، وقيل : بل تبعاً ولا يفرد
الصفحه ٤٢ :
الاذان :
التصرف الاول : حذف «حيّ على خير العمل».
التصرف الثاني : إضافة «الصلاة خير من
النوم».
ولم
الصفحه ٢٦ : الجزم بصحّة هذين الخبرين ، لانّي بعدُ لم أعرف
هذا الكتاب ، ولم أطّلع على سند هذين الخبرين ، ولم أعرف
الصفحه ٣١ : (وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ
رُسُلِنَا)
(١) على ما
بعثوا ، قلت : على ما بعثوا؟ قال : على
الصفحه ٣٩ :
الاستدلال
بقاعدة التسامح في أدلّة السنن
ما روي من أن من بلغه ثواب على عمل
فعمله رجاء ذلك