علمائنا وفقهائنا ، فإنّهم
إذا رأوا عمل المشهور برواية مرسلة أو ضعيفة ، يجعلون عملهم بها جابراً لسند تلك
الرواية ، وهذا ما يتعلّق بسند رواية الاحتجاج.
مضافاً إلى هذا ، فإنّا نجد في روايات
أهل السنّة ما يدعم مفاد هذه الرواية ، وهذا ممّا يورث الاطمئنان بصدورها عن
المعصوم عليهالسلام.
لاحظوا ، أقرأ لكم بعض الروايات :
الرواية
الاولى :
عن أبي الحمراء ، عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «لمّا أُسري
بي إلى السماء ، إذا على العرش مكتوب : لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله أيّدته
بعلي».
هذا على العرش مكتوب ، وقد وجدنا في هذه
الرواية أيضاً أنّ على العرش مكتوب اسم أمير المؤمنين.
هذه الرواية في الشفاء للقاضي عياض ، وفي المناقب لابن المغازلي ، وفي الرياض النضرة في مناقب العشرة
المبشرة
،
__________________