الصفحه ٧ :
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد
:
الحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة
والسلام على سيّدنا محمّد وآله
الصفحه ١٥ : ، وإنّما يريد أنْ يعلن للعالم عن اعتقاده بأولوية
علي بالناس بعد رسول الله ، ما المانع من هذا؟ هل من مانع
الصفحه ١٩ : الفتوى بالاستحباب ، وإلاّ لكانت فتواه بلا علم ، وتكون
افتراءً على الله سبحانه وتعالى ، مضافاً إلى خصوصيّة
الصفحه ٢٢ : ذلك الثواب ، فإنّه
يعطى ذلك الثواب وإن لم يكن ما بلغه صحيحاً ، وإن لم يكن رسول الله قال ما بلغ هذا
الصفحه ٣٢ : الملائكة : بلى ، فقال : أنا ربّكم ، محمّد نبيّكم ، علي أميركم».
فهذا ميثاق أخذه الله سبحانه وتعالى
الصفحه ٤٢ : بولاية أمير
المؤمنين حقّاً لا أرى أن يكون فيها أيّ بأس ، بل إنّه من أحبّ الاُمور إلى الله
سبحانه وتعالى
الصفحه ٤٧ :
قال السندي في تعليق النسائي : أي لاجل
بغضه ، أي وهو كان يتقيّد بالسنن ، فهؤلاء تركوها بغضاً له
الصفحه ١٦ :
المؤمنين ، وهو
يعتقد بأنّ الشهادة برسالة رسول الله إن لم تكن هذه الشهادة ملحقةً ومكمّلة
بالشهادة
الصفحه ١٨ : على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، حينئذ يحصل المانع عن الاتيان بالشهادة الثالثة في الاذان بقصد
الصفحه ٣٣ : ء لم يعملوا بهذا الخبر ، وعملوا بالخبر المقابل له ، وهذا
نصّ عبارة الشيخ ، ممّا لا يعمل عليه.
إذن
الصفحه ٤٣ :
ويدلّ على وجود «حيّ على خير العمل» في
الاذان في زمن رسول الله وبعد زمنه : الحديث في كنز العمّال
الصفحه ٤٤ :
هنا أفتى بعض كبار
فقهائنا كالسيد الحكيم رحمة الله عليه في كتاب المستمسك بوجوب الشهادة الثالثة في
الصفحه ٤٥ : ، هذا تصريح الزمخشري في تفسيره ، لكن لمّا
اتّخذت الرافضة ذلك في أئمّتهم منعناه.
فنحن نقول : صلّى الله
الصفحه ٤٦ : ، في كيفيّة لفّ
العمامة ، السنّة أن تلف العمامة كما كان يلفّها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، هذا