الصفحه ٥ :
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدّمة
المركز :
لا يخفى أنّنا لازلنا بحاجة إلى تكريس
الجهود
الصفحه ٧ :
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد
:
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة
والسلام على سيدنا محمد وآله
الصفحه ٩ : الْمَاءِ قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أمْرِ اللهِ) (٢)
، وأيضاً في قوله تعالى : (وَاعْتَصِمُوا
الصفحه ١١ : الحلي رحمة الله عليه إلى
رأي الامامية بالاجمال وإلى بعض الاقوال الاُخرى يقول :
ذهبت الامامية كافّة
الصفحه ١٣ : الحادي
عشر ما نصه : العصمة لطف بالمكلف بحيث لا يكون له داع إلى ترك الطاعة وارتكاب
المعصية مع قدرته على
الصفحه ١٩ : حينئذ منبعثة عن العلم؟
ويكون الفارق بين المعصوم وغير المعصوم
: أن غير المعصوم لم يحصل له ذلك العلم
الصفحه ٢٣ : المنفّر ، لان الله سبحانه وتعالى قد نصب هذا الشخص لان تكون جميع أعماله حجة ،
ولان يكون أُسوة وقدوة في جميع
الصفحه ٢٤ : ، ولغادر البلد بكل احترام!! وهذا شيء واضح.
الله سبحانه وتعالى يريد أنْ ينصب أحداً
بين المجتمع لانْ تكون
الصفحه ٢٥ : بلقب ذي الشهادتين هي من أحسن الشواهد.
وقضية شهادة خزيمة هي أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم اشترى
الصفحه ٣١ : والاجماع ، كلما يخالف هذه
القاعدة في القرآن الكريم بالنسبة إلى أنبياء الله سبحانه وتعالى ، وكذلك الامر في
الصفحه ٣٣ : والغلط (٢).
وإنّا نستميح الشيخ الصدوق عذراً فيما
إذا أردنا أنْ نقول له : أنت الذي سهوت ، وإن نسبة السهو
الصفحه ٣٧ : (١).
وكأنّ ابن تيمية لا يدري بأن أكثر صحابة
رسول الله سيذادون عن الحوض ، وما أكثر الفتن ، وما أكثر الفساد
الصفحه ٤٠ : الائمة
، أو منكراً حتى لواحد منهم] هلك ، ولا فرق حتّى لو كان المتخلِّف ابن رسول الله
كابن نوح ، ولو أن
الصفحه ٤٤ : عقيدة ، فلا يرمى القائل بشيء من فضائل أهل البيت بالغلو ، وتلك
منازل شاءها الله سبحانه وتعالى لهم.
وقد
الصفحه ١٢ : :
وأما العصمة في الاصطلاح :
قال الشيخ المفيد رحمهالله في النكت
الاعتقادية : العصمة لطف يفعله الله