الصفحه ١٥٣ :
أبي عبد الله عليهالسلام قال : «جاء رجل إلى النبي صلىاللهعليهوآله فقال : يا رسول الله
، هلكت. فقال
الصفحه ٢٥٩ : له غيرهم ، فاستدعاهم النبي صلىاللهعليهوآله وجزّأهم ثلاثة أجزاء وأقرع بينهم ، فأعتق اثنين وأرقّ
الصفحه ١٣ : قالوا : لو فوض إليهم على جهة الإهمال لكان
لازما له رضا ما اختاروه واستوجبوا منه الثواب ، ولم يكن عليهم
الصفحه ٥٣ : الصدوق ـ عطّر الله مرقده ـ في كتاب (العلل) وها
أنا اوضّح لك المقام بما ترتاحه الأفهام (١) ، ولا يخفى على
الصفحه ٢٨٩ : ذلك ، كما سيظهر لك إن شاء
الله تعالى.
وأنت تعلم أن
كلّا من المجتهدين والأخباريّين يختلفون في آحاد
الصفحه ٣٩٤ : ما زعموا أن النبي صلىاللهعليهوآله قال : «إنّ الله يتجلّى للخلائق يوم القيامة عامة ،
ويتجلّى لك يا
الصفحه ١٤٨ : عليهالسلام قال : «ثلاثة لم ينج منها نبي فمن دونه : التفكر في
الوسوسة في الخلق ، والطيرة ، والحسد إلّا إن
الصفحه ٣٥٨ : الربّ الغفّار ، وجوار الملك الجبار ، فصلّى الله على
أبي ـ نبيّه و (٢) أمينه بالوحي وخيرته من الخلق
الصفحه ٢٣ : يَكْتُمُونَ) (١) ، ثم أنزل على نبيه صلىاللهعليهوآله توبيخا للمؤمنين (يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا لِمَ
الصفحه ٣٥١ : (٤) ، حدّثني جدّي أحمد بن محمد عن أبيه عن حمّاد بن عيسى عن عمر (٥) بن اذينة قال
: حدّثنا أبان بن عيّاش (٦) عن
الصفحه ٣٥٥ : بن عبد العزيز الجوهري في كتاب (السقيفة وفدك) وما وقع من الاختلاف
والاضطراب عقيب وفاة النبي
الصفحه ١٩٢ : عليهالسلام (٤) ، وبعضهم إلى الراوي (٥) ، وبعضهم إلى
الصدوق (٦) ، وهو الظاهر كما سيظهر لك إن شاء الله تعالى في
الصفحه ١٩٧ : الخبر. وسيتّضح لك إن شاء
الله تعالى أن ما دلّت عليه هذه الزيادة هو المعنى المراد من قوله عليهالسلام
الصفحه ٢٣٤ :
شيء لك حلال حتى تعلم أنه حرام بعينه فتدعه» (١). وظاهر (الكتاب) لا يأباه ، بحيث إن الخبر المخالف له
الصفحه ٢٠٠ : بعضها ببعض وإن بعد.
وحينئذ ، فيعود
الإشكال في الخبر المذكور بحذافيره ، ويتعاظم الخطب فيه ، وتسقط أكثر