الصفحه ١٩ : السّلام) خروجه على
سلطان يزيد لأنّه سلطان جائر ، يحكم الناس بالإثم والعدوان ، وذلك مخالف للشريعة
الصفحه ٢٠ : ) يعلّل
ثورته على يزيد لأنّه رجل فاسق ، شارب للخمر ، قاتل النفس المحترمة ، معلن للفسق. وهذه
الصفات لا
الصفحه ٢٢ : ، ولم
يطلب الحكم والمنصب قط لأنّه من أهل بيت النبوة الذين لم يأتوا للملك إلاّ أن
يقوّموا
الصفحه ٢٥ :
والملك لخرج وفتك
بابن زياد وأراح الأمّة من شرّه ، ولكنّه يخشى على إيمانه وعقيدته لأنّ الإيمان
قيد
الصفحه ٢٦ :
الإسلام والخلافة
اهتم الإسلام بالخلافة اهتماماً كبيراً ،
لأنّ عليها يقوم بنيانه ويبني مجتمعه
الصفحه ٣٢ : على
خلوّه منها ، وأنّه ليست له هذه الأهلية ، لأنّه متّصف بجميع الصفات القبيحة ،
كشرب الخمر ، ولعب
الصفحه ٤٠ : مع أنّه قُتل؟ والجواب قد يكون غريباً وغير مألوف
لذهن السائل ، لأنّه على خلاف المفهوم المادي للنصر
الصفحه ٤١ : إباحة جميع وسائل الإغراء والتمويه والتضليل
لأنّها تبرّر وسائلها بغايتها ، والغاية تبرّر الوسيلة. واصطدمت
الصفحه ٦٠ :
بها ، فنرى ردّ فعله عنيفاً جدّاً ، لأنّه اتّخذ موقفاً صارماً ضدّ الثورة ؛ ولهذا
نرى هذا الكادر الاُموي
الصفحه ٦٥ : الكوفة :
«فحمد الله وأثنى عليه ، وقال : أمّا
بعد ، فإنّ أمير المؤمنين أصلحه الله ولاّني مصركم وثغركم
الصفحه ٩٤ : إلى الكوفة لأنّه لا يقدم إلاّ على الأسنّة وحدّ
السيوف. فقال الحسين (عليه السّلام) : «يا عبد الله
الصفحه ١١٥ : ».
فقال له عمر بن سعد : فإنّي أفعل إن شاء
الله (١).
وبات ليلته قلقاً مضطرباً لأنّ نفسه في
صراع بين
الصفحه ١١٦ : جاء به ، وماذا يريد؟
فاستحى من أن يأتيه لأنّه ممّن كاتبوا الحسين (عليه السّلام) بالمجيء. ثمّ طلب
الصفحه ١٧٦ : توّاقة إلى الخير والكمال ، فمهما وجدت نوراً تسترشد
به طريق الحقّ أسرعت إليه ؛ لأنّ الضلال لم يخيّم على
الصفحه ١٨٠ : ، وبذل جهده عسى أن يتجنّب
القتال ، لأنّه صاحب دعوة خير وسلام ، دعوة الإسلام.
وكان (عليه السّلام) يبغض